في اليوم العالمي للصداقة.. كيف يؤثر أصدقاءك في تشكيل مستقبلك؟
الواديتحتفل الكثير من بلدان العالم باليوم العالمي للصداقة في 30 يوليو من كل عام، كما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 بهدف تعزيز روح مشتركة من التضامن الإنساني في شكل صداقة، حيث أن الأصدقاء مهمون في الحياة، لأنهم هم من يعطوننا شعورًا بالانتماء، ويجلبون المرح والضحك، ويقدمون الدعم العاطفي والإرشاد عندما تحتاج إليه.
وسواءً أدركت ذلك أم لا، فإن تأثير الصداقة يتجاوز اللحظة، حيث تساعد صداقاتك المقربة على تشكيل مسار حياتك، لذلك نشر موقع "ويب ميد" بعض الطرق التي يؤثر فيها الأصدقاء بشكل كبير على حياتك:
1. يؤثر الأصدقاء على طريقة التفكير الخاصة بك
مع مرور الوقت سيكون لهم تأثير قوي على تصوراتك لنفسك، حيث أنه في عام 1999، وجدت مجموعة من الباحثين ما أسموه تأثير مايكل أنجلو، أنه عندما تقترن بشريك يراك بالفعل الشخص الذي تريد أن تكون عليه، ولا يرى العيوب أو يتحدث عنها، سيكون للعلاقة تأثير إيجابي عليك لأنها تساعدك على أن تصبح مثل نفسك المثالية، ويمكنك أيضًا توقع تأثير مماثل من الأصدقاء المقربين، مما يجعلك تتعامل بمثالية مع كافة من حولك نتيجة تأثير صديقك عليك.
2. يؤثر الأصدقاء على التفضيلات الشخصية وأنماط الحياة لبعضهم البعض
عندما يشارك الأصدقاء الموسيقى ويرون ملابس بعضهم البعض أو يزينون بعضهم البعض، يمكن أن تتذوق أذواقهم على بعضهم البعض، وقد يكون هذا التأثير تافهًا نسبيًا.
لكن قد يكون له أيضًا تأثير أكثر أهمية، حيث أنه يمكن أن يؤثر ذلك على الطريقة التي تختارها إنفاق أموالك، مثل شراء المزيد من الأشياء، أو الذهاب في المزيد من الإجازات، ويمكن للأصدقاء التأثير على أنماط حياة بعضهم البعض، مثل عاداتهم الغذائية وكيفية إعطاء الأولوية ممارسة الرياضة، مما يؤثر بشكل مباشر على صحتك وسعادتك.
3. ترتبط الشبكة الاجتماعية القوية بحياة أكثر صحة وأطول عمرًا
أظهرت الكثير من الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم أصدقاء وعائلة داعمة أقل إجهادًا ويتمتعون بصحة جسدية أفضل، حيث أكدت دراسة حديثة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية أن الروابط الاجتماعية القوية غالبًا ما تزيد من عمر الأشخاص.