أحمد مراد: المكتبات مليئة بالأعمال الجيدة المجهولة.. وسعيد بتدشين أول وكالة أدبية لخدمة الثقافة

قال الكاتب والروائي والسيناريست أحمد مراد، إن المكتبات مليئة بالأعمال الجيدة التي لا يعرف عنها القارئ شيئًا، وقد يكون السبب نتيجة غلاف رديء أو عنوان سيء أو اسم دار نشر مجهولة، وغير ذلك من الصعاب التي تواجه الكاتب أو الناشر، موضحا أن تلك المشكلات يمكن تفاديها مع وجود وكالة متخصصة تقدم هذه الخدمات، معربا عن سعادته بتدشين أول وكالة أدبية متكاملة لخدمة الأعمال الثقافية قبل وبعد النشر في مصر والعالم العربي.

وأضاف مراد صاحب «لوكاندة بير الوطاويط» خلال كلمته في حفل افتتاح الوكالة الأدبية، أن المؤسس عماد العادلي، واحد من أفضل الأشخاص الذين يقدمون خدمات ثقافية، فهو صاحب بصمة خاصة في مجال الثقافة، كما أنه نجح في تفكيك الأعمال الأدبية والفكرية والثقافية وتقديمها للقارئ بصورة متميزة.

وتابع صاحب «الفيل الأزرق»، أن المأساة الأصلية تكمُن في أن كل «تريند» في مصر لا يستغرق أكثر من 48 ساعة، ولكن ما بعد هذا الوقت هو الأهم، ومن هنا يأتي دور الوكالة الأدبية في استمرار تقديم العمل بالدعاية الجيدة، ليصل إلى ما يستحقه من انتشار ونجاح.

وشهد حفل الإطلاق حضور كلًا من: أحمد مراد، عمرو العادلي، ضحى عاصي، أحمد القرملاوي، هالة البيشبيشي، أحمد مدحت سليم، محمد هشام عبية، شيرين سامي عاطف عبيد، إبراهيم عادل، مصطفى الطيب، مصطفى الفرماوي، فتحي المزين، شريف الليثي، محمد توفيق، نانسي إبراهيم، محمد الطنة، علي عبدالمنعم، إيمان مهدي، عمرو عادل، باهر بدوي، علاء فريد، شريف عبدالهادي، علاء عمر، ابتسام أبو سعدة أحمد غريب، لخضر بن الزهرة، عمر سكر، هشام الجمل، صلاح هلال، أمل حجازي، وغيرهم من الكُتاب وأصحاب دور النشر والمهتمين بالشأن الثقافي.

الجدير بالذكر أن الوكالة الأدبية برئاسة المستشار الثقافي عماد العادلي، والكاتبة ورائدة الأعمال المتخصصة في إدارة المشروعات المعنية بالتدريب والتوجيه وتطوير الذات صفاء عز، تُقدم خدماتها كاملة لدور النشر المصرية والعربية، كما أنها تُقدم أيضًا خدماتها للأفراد بشكل مُنفرد؛ حيث تهتم بصناعة الكتاب في كل مراحله، بداية من التحرير ومُراجعة النَص الأدبي أفكارًا ولُغة وأسلوبًا وصِياغةً، كما تهتم بالتنسيق والإخراج الداخلي للكتاب، وتصميم الغُلاف، وتقدم خَدمات التَسويق الإلكتروني، وعقد حَفلات تَوقيع للعمل، وتصوير الحدث بشكل احترافي واستخدام الصور في الدعاية للعمل، وبناء جسر تواصل بين الكاتب ووسائل الميديا المختلفة ليحظى مؤلفه بالاهتمام الذي يستحقه.