لافاش كي ري تطلق حملتها الأولى بمصر لنشر البهجة
الوادياختلف البشر على مر العصور حول مفهوم ومعنى السعادة حتى أصبحت كالكنز المفقود الذي يبحثون عنه، فبعضهم أرجعها للأسباب المادية والآخرين أرجعوها لأسباب معنوية، بينما يراها البعض الأخر أنها نتاج لحظات شعورية لا نعلم لها دوافع.
أما علماء الفسيولوجي فقد أرجعوا بعض مسببات السعادة إلى إفرازات في بعض غدد الجسم التي تفرز هرمونات من شأنها شعور الإنسان بالسعادة.
وفي الآونة الأخيرة، وفي ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم، ومع زيادة الضغوطات الحياتية زادت الحاجة إلى البهجة، والتي تنبع من السعادة الداخلية والإيجابية في التعاملات اليومية، وعليه كان لا بد من معرفة والإجابة على تساؤل "كيف أصبح سعيداً؟".
تاري فانوس، Life Coach (مدرب حياة)، قررت أن تتخذ منحنى جديداً في تعريف السعادة، والبحث عن ماهيتها، حيث أرجعتها لاختيار الإنسان للحظة التي يحب أن يعيشها أو اللحظة التي يفضلها فقالت: "أن تكون سعيداً وتتصرف بإيجابية لهو اختيار شخصي، فعلى كل فرد أن يتخذ قرار السعادة من خلال خبراته الشخصية وذكرياته من خلال البحث في حياته عما يجلب له السعادة والراحة الداخلية على المستوى النفسي؛ والجسماني؛ والعقلي ويرسم الضحكة على وجهه، فالسعادة الداخلية تظهر على الشكل الخارجي".
وعليه، فأن الشعور بالسعادة يمثل اختياراً عقلياً ونفسياً ووجدانياً بمعني آخر أنت الذي تختار وتعرف كيف تصبح سعيداً، أو أنك وحدك قادر على خلق وابتكار مسببات السعادة لك.
أما على مستوى الفرد، فإن تاري لها وجهة نظر تختصرها في كلمات قليلة، هي: "يجب على كل فرد أن يضع قائمة بكل الأشياء التي تجعله سعيدًا وأن يتخذ خطوات فعليه لصناعة سعادته وبالتالي ضحكته، فالسعادة لا يتم انتظارها ولكن يتم صناعتها".
ولأن السعادة والضحك اختيار، فإنها تأتي من رغبتك في أن تكون سعيدًا بكل ما تفعله، فمننا من يشعر بالسعادة بتقوية علاقاته الأسرية، اخرون من خلال العناية الشخصية جسديًا وماليًا وعاطفيًا، فلكل فرد مسببات السعادة الخاصة به والتي تختلف من فرد إلى آخر، لذلك على كل فرد أن يبحث عن مسببات السعادة والتي من شأنها أن ترسم الضحكة على وجهه.
وفي هذا النطاق، أطلقت "لافاش كي ري" حملتها الأولى من نوعها في مصر لنشر الضحك والبهجة بين أفراد المجتمع المصري؛ لخلق حالة من التأثير الإيجابي ورفع الروح المعنوية للأفراد، خاصة بعدما انتشار جائحة كورونا وما خلفته من آثار سلبية داخل النفوس، وانتشار الذعر والخوف وزيادة حدة التوتر والقلق بين الجميع.
يذكر أن حملة شركة "بل" المالكة للعلامة التجارية "لافاش كي ري"، أطلقت حملة (أضحك.. ضحكتك بالدنيا) في إطار مسئوليتها المجتمعية القائمة على دعم القيم المعنوية الإيجابية بين عملائها، وتحسين الصحة النفسية ونشر الروح التفاؤلية بين أفراد العائلة المصرية.