رئيس وكالة الإمارات للفضاء: 34% من فريق مسبار الأمل سيدات
الواديقالت وزيرة الدولة الإماراتية للتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، سارة بنت يوسف الأميري، إن وصول «مسبار الأمل» إلى الفضاء إنجاز للوطن العربي كله.
وأضافت الأميري، في لقاء خاص لفضائية «روسيا اليوم»، مساء اليوم الأربعاء، أن مشروع «مسبار الأمل» استغرق ما يقرب من سبع سنوات حتى وصل إلى المريخ، مشيرة إلى مواجهة العديد من التحديات، باعتباره مشروع معقد.
ولفتت إلى مواجهة صعوبة كبيرة قبل دخول المسبار إلى مداره، إذ لم يكن لديهم أي نوع من التحكم المباشر في المسبار لبعده عن الأرض، موضحة أن المسبار كان يتحكم في نفسه تلقائيًا.
وكشفت أن 34% من أعضاء فريق «مسبار الأمل» من النساء، في حين يمثلون 80% من الفريق العلمي، مشددة على مشاركة النساء الفعال في مجال الفضاء.
وأكدت أن أجهزة المسبار كلها تعمل بالطريقة المناسبة، مضيفة أن مهام «مسبار الأمل» تتمثل في إعطائه صورة متكاملة للغلاف الجوي لكوكب المريخ، مع التركيز بشكل كبير على أحوال الجو في الكوكب وتغيرات السحب والعواصف الغبارية وبخار الماء وربطها مع تآكل الغلاف الجوي.
وأرجعت سبب تسمية المسبار بالأمل إلى، أنه يعد رسالة أمل للمنطقة واستئناف لحضارة المنطقة العربية، إذ يعتبر رسالة وصول إلى إنتاج علمي عالمي.
ونوهت بأن البيانات التي سيسجلها «مسبار الأمل» فريدة من نوعها، ذاكرة أن البيانات التي سيتم تجميعها على مدار عامين على الأرض ستكون متاحة لكل العلماء حول العالم ابتداءً من سبتمبر من العام الجاري.
وأفادت بأن «مسبار الامل» سيستمر في العمل عام مريخي كامل، أو ما يعادل عامين على الأرض، مع إمكانية امتداد فترة العمل إلى أربع سنوات على الأرض.
وأعلنت الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، عن نجاح مسبار الأمل في الوصول إلى مداره حول كوكب المريخ، وذلك ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
ووصل «مسبار الأمل» إلى مدار الالتقاط حول كوكب المريخ، بعدما سافر في الفضاء العميق بمتوسط سرعة يبلغ 121 ألف كيلومتر في الساعة، طوال نحو 7 أشهر، منذ انطلاقه من قاعدة تاناجاشيما قاطعاً نحو 493 مليون كيلومتر.