بعد هجوم نواب حزب مستقبل وطن على وزير البترول طارق الملا ليس اسامة هيكل.. بقلم الكاتب الصحفي محمود نفادي
الوادي
ماحدث فى جلسة مجلس النواب اليوم من مخطط حزب مستقبل وطن للهجوم العاصف على طارق الملا وزير البترول ووصل الامر الى مطالبته بالرحيل والسخرية منه وتوجيه ضرب تحت الحزام بسبب اقرب المعاونين له وخاصة مدير مكتبه وبعض رؤساء الشركات فقد تذكر البعض وخاصة خارج القاعة ماحدث مع اسامه هيكل وزير الاعلام المستقيل عندما اثر السلامه ولم يذهب لقاعة المجلس وتاكد بانه لايوجد من يسانده وقدم استقالته ورحل وداخله مرارة شديدة من البرلمان وايضا من الحكومة إلى جانب رجال الصحافة والاعلام ولكن الامر بالنسبة لوزير البترول طارق الملا يختلف كثيرا لان ادائه الوزارى محل اشادة ودعم من رئيس الجمهورية وايضا رئيس الوزراء وعلاقاته جيدة مع رجال الصحافة والاعلام ولذلك ذهب لقاعة مجلس النواب متسلحا بتلك المساندة والدعم وفوت الفرصة على المتربصين به ولم يقل لهم الاستقاله فى جيبى وخرج من تلك المعركة البرلمانية منتصرا ومستمرا فى منصبه الوزارى ولم يحقق من هاجموه اى مكاسب لان نادرا ان يتسبب البرلمان فى استقالة وزيرين ولكن وزير واحد يكفى