السيسي والتنمية المستدامة في الريف المصري.. بقلم دكتور يوسف محمد

كثيرا من الناس سمع في الآونة الأخيرة برؤية مصر 2030 أو التنمية المستدامة، حقيقة الأمر أن مصر أطلقت في فبراير 2016 استراتيجيتها للتنمية المستدامة كاستراتيجية انماءية طويلة الأجل تغطى الابعاد الإنمائية الثلاثة : الاقتصادية ، الاجتماعية والبيئية لتعبر عن رؤية الدولة للمستقبل والأداء الاقتصادي المنشود.

لم يكن الأمر سهلا ، فما تسعى مصر إلي تحقيقه من أهداف التنمية المستدامة يمثل تحديا قد يصعب تحقيقه في الإطار الزمني المحدد ، بما يستدعي بذل الكثير من الجهود لتخطي اي تحديات ، لذلك فانطلاقا من مفهوم التنمية المستدامة وتعزيزا لأهدافها المتمثلة في الاهتمام بالتعليم والصحة ورفع معدلات النمو الاقتصادي كذلك الحفاظ على البيئة والقضاء على الجوع والفقر ، فنري جهودا قد انطلقت لمواجهة تحديات تحقيق تلك الأهداف في قطاعات مختلفة.

واليوم وعلى مدار القادم نري لأول مرة في تاريخ مصر رئيسا لا يهتم فقط بتطوير الريف المصري ولكن يسعى لتحقيق ما هو أبعد من ذلك فليس تطويرا مؤقتا ، ولكن تطويرا يتماشي مع أهداف التنمية المستدامة بما يعني تحقيق احتياجات الاجيال الحالية والقادمة لسنوات وسنوات عديدة.

لقد أطلق سيادته بدء حملة " مبادرة كريمة لتطوير الريف المصري " هذا المشروع الذي يعد أيقونة الجمهورية الجديدة التي لا تهتم بالحضر فقط ولكن الريف في مقدمة اهتماماتها وذلك باستثمارات تتجاوز ٧٠٠ مليار جنيه لقياس جودة الحياه في قري ريف مصر بهدف تطوير الخدمات الصحية ، رفع مستوى كفاءة وجودة مياه الشرب ، تحسين نسبة التغطية بالصرف الصحي ، تطوير التعليم وزيادة فرص العمل علاوة على تقديم خدمات لم يشهدها الريف المصري خلال العقود الماضية.

عشت يا مصر زخرا بابناءك و لأبنائك .....تحيا مصر.....شكرا سيادة الرئيس.