محمد البدرشينى والشعب المصرى وايام الزمن الجميل

تلخيصا لما سبق.
غابت رجالات اكتوبر العظيم الا من رحم ربي فغابت الشهامة والمروءة والجدعنه والصدق والوفاء والانتماء والحب والود والعيشه الهنية والمثل القائل الحس مسنى وابات مهنى ..ٱمن فى سربه عائتلة تحمد الله على القليل وقليل القليل مع قائد عاش على القليل لكى يبنى ويشيد ويصلح ماافسدة الدهر..غاب كل جميل مع صلح مع أعداء الله وقتلة الانبياء اولاد العم ..وعادت الصهيونية العالمية .تساندها كل قوى البغى والعدوان واصحاب.المحفل الماسونى .يدمرون كل شيئ فى الوطن تحت دعوى السلام والديمقراطية والرخاء والتطبيع ..فلم نري سلام .ولا حرية .ولا ديمقراطية ولا رخاء الا رخاء الشطار الذين بسرعة البرق احتلوا القمة بملايين .ومليارات .مصدرها حرام .واستحلوا كل مصون وصالوا وجالوا فى أرضنا الزراعية وافسدوا محصيلنا .وزراعتنا .بالهندسة الوراثية اللعينة .ودمروا صناعتنا..واغرقوا الأسواق بالبضائع الرديئة والرخيصة ..لهدم الصناعة الوطنية بالخصخصة فتوقفت عشرات المئات من المصانع .فبعد أن كنا نحقق اكتفاء ذاتى بنسبة ٨٥٪.. من احتياجاتنا بما فيهم صناعة الدواء .أصبحنا نستورد ٩٥٪من غذائنا وكسائنا ومأكلنا ومشربنا فكانت النتيجة الطبيعية .هى إصابة الشعب المصري بكل أمراض الدنيا .ويكفى ماقامت به ٣٠ يونيو .من مشروع ١٠٠ مليون صحة وفى رأس سنامها فيروس cاللعين .الذي دمر صحة المواطن المصرى .هذا خير دليل على أن بالانفتاح ومايسمى بالسلام..الوهمى قد نجح فى اختراق صحة المواطن المصري..هذا على جانب

وللاسف الشديد أن القيادة السياسية فى ذلك الوقت والإعلام الموجه..افسحوا كل الطرق والمجالات لتنفيذ اكبر مؤامرة .على الاقتصاد القومى وتخفيض قواتنا المسلحة وتوفير كل القيادات العسكرية التاريخيةة
.وتخريب الشركات والمصانع .والدعاية لاسوء أنواع الأغذية.التيك اوى سابقة التجهيز والمهرمنة والغير صالحة للاستخدام الأدمى والمنتهية الصلاحية ..والتى تسببت فى التقزم الذي أشار إليه السيسي
.وعم الفساد فى الغذاء مما أصاب الصحة العامة بالأمراض الغريبة على مجتمعنا.مما دعانى لمناقشة استجوابين اثبت من خلالهما أن هناك مؤامرة على صحة المواطن المصري الذي قهر كتل الحديد الصلب والفولاذ فى حربي الاستنزاف..واكتوبر وظهور طبقة .جديدة فى السوق المصري من أصحاب المليارات .والذين يمثلون طابور خامس ضد الوطن والمواطن

ثم تحولوا إلى التعليم ..حتى أصبح الجنيه مسيطر على كل كارنيه وتحول المجال التعليمى إلى مجال اساسه
دروس خصوصية .ومعاهدتقوية..وكورسات وغيرها من مسميات لاقيمة علمية لها .بالإضافة إلى المدارس الدولية وغيرها.ماذا كانت النتيجة لم نرى طه حسين ولا احمد زويل ولا هانى عازر...ولم نرى صحفى لا اقول مثل حسنين هيكل .والأمينينعلى ومصطفى كمهنيين ولا محسن محمد ولا جلال دويدار ولا كتاب مثل حسنين كروم وعبدالله أمام ولا مثل الاستاذ عبد العظيم مناف...ولا شاعر مثل صلاح جاهين ولا الابنودى ولا مرسي جميل عزيز ولا عبد الوهاب ولا فريد الاطرش ولا عبد الحليم حافظ ولا محرم فؤاد ولا ماهر العطار ولا محمد رشدى ولا محمد العزبى .. فكان عدوية وكتكوت الامير وسقط المسرح وانهارت الفرق المسرحية والمسلسلات الدينية والتاريخية والدراما بشكل عام ..وعلى المستوى السياسي .لم نرى د.محمود القاضى والمستشار ممتاز نصار والدكتور محمد حلمى مراد والمستشار عادل عيد والكيمائى توفيق زغلول .والاستاذ صلاح توفيق .وشيخ المستقلين فكرى الجزار وعلوى حافظ وإبراهيم عوارة .ولا رفعت المحجوب ولا فتحى سرور ....نتوقف هنا وسنكمل .بعد التعليقات .
محمد البدرشينى نائب الشعب الناصرى