على هامش دعوة الرئيس للحوار السياسى افتحوا الباب للراى الاخر  بقلم مريم ميلاد 

بمناسبة دعوة الرئيس السيسى لإجراء حوار سياسى تمهيدا لدخول عصر الجمهورية الجديدة فهناك

سوال يطرح نفسة ..،،
بين كل وقت واخر نسمع ونردد عبارة. "الفتنة الطائفية" ولعن اللة من اشعلها وعبارت كتير. الصراحة بالنسبالى. وبالنسبة لكثيرين. مالهاش لازمة (عبارات غير منطقية).
ندخل ف الموضوع
عشان. ماليش ف الرغى الكتير واغلبنا بقا مش غاوى يقرا
"((ايوة عندنا "فتنة طائفية"))
ايوة "الفتنة الطائفية" قادمة وبشدة
لازم نعترف ونواجهة عشان نحل

احنا فى #مصر لم نعالج هذة النار الدائمة الاشتعال لكن. بترمى عليها بعض التراب الذى يقلل من لهيبها بعض الشيء وقعدات صلح
وشيخ وكاهن ماسكين ايد بعض وشوية صور مالهاش لازمة
لكن ليس. علاج
فلذلك هى قابلة للاشتعال والوهج السريع
خاصة ،،
فى تلك "الايام. والايام القادمة "
وليس السبب فقط هو مين هرب من مين ولا مين خطف او اختفاء فين.
ولا مين غير عقيدتة. ولا مين اتجوز مين
وهذا ليس تقليل من شأن كل ما سبق
ولكن. هو بنزين جاهز ومساعد للاشتعال. المفاجىء
طيب لية دلوقتى
عشان الاغلبية عندها كبت مشاعر
كبت من قولة ال اااة
كبت من عدم التعبير بحرية واعتراض على. كل ما يستجد ف مصر. سواء كان للصالح او الطالح
ارتفاع اسعار ف ٣ مرات ف شهر واحد
تهديد باسلوب مباشر او غير مباشر لكل من ينوى او يحاول التفكير ف الاعتراض او الصراخ ان المعيشة غالية
وان مش هو دة اللى الكل كان منتظرة شهر ورا شهر وبعدها شهور وسنين
حتى. اللى بيفكروا يسرقوا مش عارفين من مين لان الحالة صعبة. على الكل
لكن. لنا هنا وقفة
اما. الدولة. تشرع قانون تمنع التظاهر والاعتراض
لماذا لم يتم تشريع حازم صارم للفتنة الطائفية.
من المسلم ضد المسيحى والعكس ان وجد
لماذا دائما وابدا يجد المسيحى معاناة داخل كل المؤسسات. وتزداد فى. رمضان.
بل تظهر اكثر واكثر عند اقتراب اعياد المسحيين
عارفين لية. لان هى. دى القشة الهشة والتى ان انقسمت لن يهداء الشعب مرة اخرى وهنا الكل لة حق التظاهر لانة بيدافع عن الدين
وهنا الدولة. هيكون موقفها اصعب. هتقف مع مين. ضد مين.
ااة فى بعض الاحيان. بتكون القشة. دى الدولة. محتاجها. … اعتقد. لو تم استخدامها فى. هذة الاونة هيكون. حصان خسران. وصعب تهدئتة
طيب يامريم عاوزة توصلى. ل اية
عاوزة. اوصل
افتح الباب شوية للاعتراض
ايوة لو عاوز اسم مصر يكتب بين دول العالم وليس الدول العربية فقط.

اسمح بالمعارضة. اسمح بالراى والراى الاخر. اسمح بالنقاش الحر
اسمح بجزء من العدل لكل اطراف الشعب
لان الشارع بيقول اننا الان قرب فوهة البركان
بلاش البركان ينفجر بالفتنة
لانها اصلا مشتعلة وجدااا ومن فترة بين الاصحاب. ف العمل ف الموسسات. ف كل الاتجاهات. وغيرها
ولا ننسى ان صائدي الاخطاء فى يقظة دائما
منتظرين عودة المجلس. لتشريع قانون صارم. يمنع التمييز عن العرق الدينى
منتظرين. تشريع. يحقق عرض وجهات نظر مختلفة فى كل الامور المستجدة
منتظرين عودة وجوة وصوت الحق
املين الا نصل الى. انفجار البركان
الاسباب كثيرة ومتعددة
حفظ اللة مصر والمصريين