على هامش مؤتمر الحوار الوطنى  البرلمانى السابق رجب حميدة يوجه رسالة مفتوحه لرئيس الجمهورية 

بمناسبة بدء ارسال دعوات المشاركة فى مؤتمر الحوار الوطنى الذى دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الاسرة المصرية
وجه النائب السابق رجب حميدة رسالة للسيد رئيس الجمهورية هذا نصها

السيد الموقر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي..رئيس الجمهوريه الجديده.
السيد الموقر الوطني الحر.. الوزير محسن عبد النبي.. رئيس ديوان السيد رئيس الجمهوريه.
السيد الوزير الموقر.. عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامه المصريه..
السيد الموقر الوزير .. عادل جعفر رئيس جهاز مباحث امن الدوله..
إستقبلت الاحزاب والتيارات المدنيه والنقابات المهنيه والعماليه وجموع الشعب المصري وجميع المؤسسات المعنيه دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الخميس٢١ إبريل الماضي بالترحاب والأمل لأسباب عده..
إن الدعوه جاءت متوافقه مع رؤية الجميع بأن الحوار ضروره منذ بدء الحديث عن الجمهوريه الجديده في مارس٢٠٢١،، وتطلعوا وقتها أن هذا الإعلان فرصه لبدء حوار ممتد حول أسسها وأبرز ملامحها..
إن الدعوه تُعتبر تغيراً عما ساد في السبع سنوات الماضيه من نمطٍ إبتعدَ عن مشاركة ذوي الرأي والمصلحه في تقرير وتقويم السياسه العامه وأولويات الإتفاق العام..
وكذلك ماتتعرض له الدوله والمجتمع المصري من تحديات غير مسبوقه، يحمل بعضها تهديداً وجودياً كسد النهضه ، وبعضها مصري كالأزمه الإقتصاديه التي تضغط علي أعصاب المصريين جميعاً، كما تشهد البيئه الدوليه والإقليميه تغيرات هيكليه تستدعي حواراً حول كيفية التعامل مع مستجداتها في ظل حاله شديده من السيوله وانعدام اليقين...
لذلك اتمني علي حضراتكم التدقيق في إختيار المشاركين من المتخصصين والقادرين علي تفعيل الحوار بمناقشات واطروحات جاده وفاعله يولد من رحمها حركه سياسيه واقتصاديه واجتماعيه فاعله تصب في مصلحة الوطن..
واتمني من الساده ممن يقع عليهم شرف الإختيار لتلك المهمه الوطنيه الشريفه، أن يساهموا بإجتهاداتهم وبدافع وطني متجرد عن الهوي والأيدولوجيات حول المحاور التاليه لتكون الاساس الذي ينطلق عليه الحوار الوطني..
١- ماهي طبيعة التحديات الداخليه والدوليه التي تواجهها مصر حكومةً وشعباً، وكيف يمكن التعامل معها؟
٢- مالأهداف التي يجب أن يلتقي عليها المتحاورون؟
٣- ماهي أولويات أجندة الحوار؟
٤- كيف نهيئ البيئه لحوار فعال؟ وماهي إجراءات بناء الثقه بين أطرافه؟
٥- من يجب أن يشارك في الحوار؟ وكيف نضمن تمثيل الجميع فيه وعدم إقصاء احد؟ وكيف نضمن تمثيل المؤسسات السياسيه وكيانات المجتمع المدني لتحقيق مصالح فئات المجتمع المختلفه، بعبارةٍ اخري(( كيف نضمن ان تكون تطلعات المصريين علي طاولة الحوار))؟
٦- كيف نضمن متابعة نتائج الحوار وتنفيذ مخرجاته؟
٧- ماموقع المصالحه الوطنيه من هذا الحوار-باعتبارها إستحقاقاً دستورياً نصت عليه الماده (٢٤١) من الدستور الحالي؟
هذه نقاط اوليه دارت في خلدي ويتبعها دراسه شامله لكل ما ينبغي طرحه علي موائد الحوار التي أظنها متعدده ولايام وشهور قادمه..
دمتم في خير ويحفظكم الله بحفظه ويبارك سعيكم وعملكم الوطني الخالد..
تحيا مصر بشعبها وجيشها وشرطتها تحت قيادة الرئيس الوطني باني مصر الجديده..
رجب هلال حميده
برلماني سابق ونائب اول رئيس حزب إرادة جيل..