(تكريم مستحق لشيرين ابوعاقله)  بقلم محمود عطية  منسق ائتلاف مصر فوق الجميع 

عند إستشهاد صحفيه واعلاميه بقدر و وزن شيرين ابوعاقله وبقيمة شبكه اعلاميه عالميه تنتمي اليها فم الطبيعي ان يكون توديعها بهذه العالميه والمحليه في بلدها فلسطين الحبيبه وهذا الوداع والتكريم جعل فلسطين في بؤرة الإهتمام العالمي وكل هذا نتاج ٢٥ عاما قضتها شيرين كإعلامية ناقله كل الاحداث والجرائم التي ارتكبتها اسرائيل في الاراضي المحتله بما فيها الحروب التي شنتها علي اهلنا العزل في فلسطين وانا اتابع تشييع شيرين ايقونة الاعلام العربي والعالمي عقدت مقارنه بين اعلامي مصر ذكورا وإناثًا وبين الشهيده شيرين في حالة فقدان احد الاعلاميين المصريين فوجدت انه لا توجد مقارنه من الاساس وتعجبت من سذاجتي فبأي منطق يذهب تفكيري بين شيرين العالميه التي خدمت قضية بلدها من خلال شبكه اعلاميه اعتبرها الاولي عالميا وبين اعلام فاشل واعلاميين فاشلين لا ذكر ولا ذكري لهم مجرد صور علي الشاشه تسود الشاشه برحيلهم وكأنه انقطاع للتيار الكهربائي لحظه ويعود وقولت لنفسي كيف تفكر بهذه العقليه المتخلفه بين استشهاد انسان له هدف مهني ورساله انسانيه وبين اشباه انسان لا قيمه لهم ولا وزن حتي بين اسرهم
ولكني افقت من تفكيري الاحمق وانا اري شعبنا الفلسطيني يصطف علي جانبي الطريق ليلقي الورود علي السياره العسكريه التي تنقل نعش الشهيده الي مقر الرئاسه الفلسطيتيه وهذه الآلاف المحتشدة والمنتظرة حضور شيرين الي المقر
فشرين تكرم اليوم كبطله قوميه او كمسؤله حكوميه رفيعة المستوي لم مثل هذا التكريم لاعلامي او اعلاميه مثل ما اشاهد الآن الجنازه الشعبيه والرسميه لايقونة الاعلام العربي والفلسطيني شيرين ابو عاقله ….
(إن الله لا يضيع اجر من احسن عملا )
فشيرين احسنت واجادت واخلصت وناضلت وجاهدت في سبيل قضية وطنها واستغلت الفرصه التي اتاحتها لها شبكة الجزيره فخاضت جميع الحرووب والاشتباكات بالميكروفون التي تحمله تحت طلقات الرصاص وقذائف المدافع وصواريخ الطائرات ودخلت بيوت العرب في العالم كله حتي اصبحت احد افراد اسرهم واشاهد الآن الجمع الغفير عند مقر الرئاسه الفلسطينيه في زفه عالميه الي السماء فلا نقول وداعا شيرين ابو عاقله بل اقولها بصفتي مواطن عربي متابع جيد لشبكة الجزيره سلاما عليك ياشيرين يا شهيدة العمل وشهيدة الرساله الساميه
التي اديتيها بكل الامانه والشرف