معركة بين «كبار» أوروبا على شراء الأسلحة الهجومية الفتاكة

تصدر محمد صلاح، قائد المنتخب الوطنى، ونجم ليفربول الإنجليزى، أخبار سوق الانتقالات الأوروبية، الذى اشتعل قبل أيام من نهاية الدوريات، فى الموسم الكروى الجارى، حيث تبدأ الأندية فى التجهيز لصفقات الموسم الجديد بداية من يونيو المقبل.

وتعثرت مفاوضات الدولى المصرى مع إدارة ناديه ليفربول، حيث ينتهى عقده فى صيف ٢٠٢٣.

ويطلب «مو» وفق تقارير إعلامية راتبًا يصل إلى ٥٠٠ ألف جنيه إسترلينى أسبوعيًا يجعله الأغلى فى الدورى الإنجليزى مناصفة مع البرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، لكن إدارة «الريدز» لا توافق على هذا المبلغ الذى يفوق سقف الرواتب فى النادى.

ويرتبط اسم صاحب الـ٣٠ عامًا بقوة بالانتقال إلى نادى برشلونة الإسبانى منذ أن كشفت التقارير عن أن مفاوضات تجديد عقد «صلاح» مع ليفربول توقفت، حيث يرغب تشافى هيرنانديز، المدير الفنى لبرشلونة فى ضم اللاعب بعدما فشل فى التعاقد مع النرويجى إيرلينج هالاند، مهاجم بروسيا دورتموند الألمانى، الذى انتقل إلى مانشستر سيتى الإنجليزى.

فى الوقت نفسه ووفق تقارير إعلامية، فإن موقف النجم المصرى من الانتقال للعب فى الدورى الإسبانى غير محدد، حيث أشارت صحف ومواقع إخبارية إلى أن «صلاح» لا يرغب فى اللعب لبرشلونة أو ريال مدريد، لكن مع فشل صفقة «هالاند» قد يضغط النادى الكتالونى لضم «مو» ويبدأ المفاوضات مع وكيل اللاعب والنادى الإنجليزى فى الأشهر المقبلة.

ويدخل باريس سان جيرمان الفرنسى على خط المفاوضات لضم قائد «الفراعنة»، تحسبًا لخسارة خدمات نجمه كيليان مبابى، الذى يرغب فى الانتقال إلى ريال مدريد الإسبانى، هذا الصيف، ما يجعل بطل فرنسا تحت ضغط كبير من أجل تعويض رحيله.

وترغب إدارة النادى الفرنسى، فى أن يكون «صلاح» خليفة لـ«مبابى»، حتى يتمكن مع الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرازيلى نيمار دا سيلفا، من صنع مثلث هجوم نارى يمكن بطل فرنسا من اكتساح أى منافس فى الموسم المقبل.

ويأتى الفرنسى كيليان مبابى صاحب الـ٢٣ عامًا، ضمن الصفقات المنتظرة فى «ميركاتو» ٢٠٢٢، حيث من المتوقع أن ينتقل إلى ريال مدريد فى صفقة انتقال حر، بعد أن ينتهى عقده مع باريس سان جيرمان نهاية الموسم الجارى.

وكان الدولى الفرنسى أعرب عن رغبته بداية الموسم الجارى، فى الانتقال إلى بطل إسبانيا، لكن إدارة ناديه رفضت وأوقفت المفاوضات، ووفق ما جاء فى تقارير حديثة فإن «الميرنجى» يأمل فى إنهاء ضم بطل العالم فى أقرب وقت.

وكانت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أشارت إلى أن إدارة باريس سان جيرمان فى خطوة مفاجئة اتفقت مع «مبابى» على تجديد عقده لمدة موسمين جديدين، حيث تأمل فى أن يبقى اللاعب بالفريق لحصد لقب دورى أبطال أوروبا الذى استعصى عليها فى السنوات الماضية.

وشوهد «مبابى» منذ أيام فى العاصمة الإسبانية مدريد، كما شوهد مالك النادى ناصر الخليفى، فيما يبدو أنه تحرك جدى من أجل إنهاء صفقة الانتقال فى الأيام المقبلة.

واشتعل «الميركاتو» مبكرًا وقبل انطلاقه بعد أن أعلن مانشستر سيتى الإنجليزى ونظيره بروسيا دورتموند الألمانى، عن توصلهما لاتفاق بضم «هالاند» لصفوف النادى الإنجليزى بداية من الموسم الجديد.

وارتبط اسم «هالاند» بكبار أوروبا وعلى رأسهم قطبا الدورى الإسبانى «الليجا»، ريال مدريد وبرشلونة، لكن «السيتى» استطاع خطف اللاعب فى الأشهر الأخيرة.

ومن المتوقع أن يوقع اللاعب على عقود انضمامه للفريق حتى عام ٢٠٢٧، فى صفقة كلفت خزينة النادى ٧٠ مليون يورو.

وفى الأسابيع الماضية ارتبط اسم السنغالى ساديو مانى، جناح ليفربول، الذى يقدم مستويات رائعة مع فريقه منذ التتويج بكأس الأمم الإفريقية فى الكاميرون، بالانتقال إلى نادى بايرن ميونخ الألمانى هذا الصيف.

صاحب الـ ٢٩ عامًا أيضًا لديه عقد مع ليفربول حتى صيف ٢٠٢٣، وهناك مفاوضات لتجديد عقده بجانب «صلاح»، لكن صحفًا ومواقع أشارت فى تقارير حديثة إلى أن إدارة البافارى تضغط لضم اللاعب، حيث تواصل بالفعل ممثلو البايرن مع وكيل أعمال السنغالى قبل أشهر، وكانت المؤشرات الأولية جيدة لضمه هذا الصيف شريطة فشل مفاوضات تجديد عقده مع «الريدز».

وبالحديث عن بايرن ميونخ ارتبط اسم البرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزى، باللعب لصفوف النادى الألمانى، الذى يبحث عن بديل لمهاجمه البولندى روبرت ليفاندوفسكى، الذى اقترب من الانتقال إلى نادى برشلونة الإسبانى، الذى تحرك سريعًا لضمه، حيث ينتهى عقده الصيف الجارى ويحق له الانتقال مجانًا لأى نادٍ آخر.

ووفق تقارير حديثة فإن صاحب الـ٣٧ عامًا قد يرحل عن الفريق الإنجليزى بعد فشل التأهل لدورى أبطال أوروبا، كما أنه لا يضمن اللعب أساسيًا مع المدرب الجديد للفريق، الهولندى إريك تين هاج.