بقلم المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح: ترشيد الإستيراد واجب وطني وأمن قومي

مما لا يخفى على احد ما يحدث باسعار الدولار واضطرابها وراهم محاولات البنك المركزي وقياداته للسيطره على هذا الامر وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في ظل فجوه شديده الوعوره بين الاستيراد والتصدير ورغم محاولات الدوله ومؤسساتها في زياده الانتاج وتشجيع التصدير الا انه ما زالت هذه الفجوه ضخمه ولذلك فان ترشيد الاستيراد بوضع اولويات لما يتم استيراده من خلال قوائم تحدد ما يتم استيراده وكمياته ومدى احتياج البلاد لها فليس من المعقول او المقبول استيراد اطعمه الكلاب والقطط والشوكولاته والبسكويت والجبنه واللبنه والسلع المرفهة والعمل على توفير الدولار لذلك مما يؤدي الى الضغط على اسعار السلع الاستراتيجيه فان ترشيد الاستيراد واجب وطني وامن قومي وعلى الحكومه وضع اليات تحدد الاولويات وتكليف وزاره التموين والصناعه والتجارة بوضع السياسيات والقوائم لذلك الامر كما يلزم وضع خطه لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الرئيسيه والعمل على تدبير العمله اللازمه لذلك هو عمل اتفاقيات التبادل المتكافئ للسلع وحمايه المنتج المحلي ووضع سياسات للدولار التصديري وسعره ودعمه ومراجعه اليه ذلك والاستفاده من بعض الدول التي سبقت ذلك مثل الصين ان المعادله الصعبه بين الاستهلاك والتوريدات تحتاج الى تضافر مختلف الوزارات بوضع التوجيهات والضوابط لتحقيق هذا التوازن وتضيق هذه الفجوه وفي النهايه فان ترشيد الاستهلاك وتوجيه الاستيراد واجب وطني وامن قومي يجب على مؤسسات الدوله مراقبته بكل حزم وحسم