الاعلامي خالد سالم يكتب: الى اين؟ الغرق في وسائل التواصل الاجتماعي ادت لانهيار اجتماعي
الواديعندما تدخل اي بيت من بيوتنا الان تجد كل فرد من افراد الاسرة حاملا هاتفه المحمول وغارق و متوحد مع تليفونه ويستغرق الامر بالساعات البعض بالالعاب الالكترونية والافلام الخليعة والاخر بالتواصل ومنهم من يشاهد فيلما و الكثير يفقد وقته وانسانيته ويتحول الى كائن ملتصق بهاتفه مما تسبب في انهيار العلاقات الاجتماعية بين اعضاء الاسرة الواحدة ودخول البشر الى عالم افتراضي والخروج من الواقع مما ادي الى امراض نفسية واجتماعية ظهرت في حوادث الانتحار الاخيرة الغريبة عن مجتمعاتنا وانفصال الاجيال القادمة واغترابها وكذلك افتقادها لتحقيق طموحاتها واحلامها وغياب القدوة واعتناق افكار غربية من خلال الالعاب الالكترونية والبعد عن الايمان وفقد قيمة العمل وانتشار نموذج البلطجي والعنف في الشارع المصري غير المبرر والحمد لله بدات الدراما المصرية تلفظ هذا النموذج الذي اثار الراي العام للمجتمع المصري ولذلك اقترح ان يتم تخصيص يوم في الاسبوع بدون تواصل اجتماعي افتراضي وجعله يوم للتواصل الاجتماعي الطبيعي مع عمل دورات تدريبية للاسر للاستفادة من الشبكة العنكبوتية ومحاصرة اضرارها النفسية والاجتماعية من الخبراء المتخصصين واقتراح وطني للحفاظ على شبابنا وتاهيلهم لمستقبل افضل ان يتم توظيف تنسيق الجامعات طبقا لحاجة السوق الفعلي وزيادة الكليات التقنية والفنية التي يحتاجها المجتمع لخلق فرص عمل حقيقية وكذلك ان تكون فترة التجنيد بعد الثانوية العامة مباشرة ليكون للقوات المسلحة دورا في ترسيخ الانتماء والوطنية في قلوب وعقول شبابنا بدلا من فقدهم على عتبات الانتحار ومساهمة الجيل القادم في تنمية بلدهم
الاعلامي خالد سالم الوطنية للاعلام