وزيرة الثقافة تنعى وحيد حامد: رحل الأستاذ والأب والمعلم
الوادينعت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد الذى توفي صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 77 عاما، بعد تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
وقالت عبد الدايم ان الراحل كان خير سند للمبدعيين والمثقفين والفنانين وصاحب مواقف تكتب بحروف من نور في سجلات تاريخ الوطن كما انه الاستاذ والاب والمعلم، الذى نجح فى ابداع اعمال خالدة عبرت عن احلام المجتمع وملامسة طموحات جيل كامل وخلق بقلمه شخصيات ستبقى خالدة فى ذاكرة السينما المصرية والعربية ، وتوجهت بالعزاء لاسرته واصدقائه ومحبيه داعية الله ان يتغمد الفقيد برحمته .
يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح.
وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.
ردإعادة توجيه