محمد البدرشينى يكتب: ويوم غاب الزعيم
الواديفى مثل هذا اليوم بكت السماء على عبدا لله صدع الدنيا صخبا فى أفريقيا وأمته العربية فى اوروبا وامريكا اللاتينية فتكالبت علية قوى الشر والبغى والعدوان وقتلوه فى ١٩٦٧ ولكنه تشبث بالحياة واعاد بناء قواتنا المسلحة وقهر الأعداء فى حرب الاستنزاف واعد لحرب التحرير وأوجع كل خصومه حتى تحرك الشيطان الأكبر من واشنطون بمبادرة روجرز يطالبونه بوقف اطلاق النار
وحينما اطمئن على جيشه ورجالاته من القوات المسلحة رحل فى صمت محققا رضاء السماء وخرج شعار شعبي فى ٩و١٠ ايدناك وفى ليلة الإسراء ودعناك
وطار نعش جثمان الزعيم بين ثلاثة انهار نهر النيل العظيم ونهر من البشر ونهر من الدموع
سلاما ياناصر ولا اقول وداعا
يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة احببت أمتك فعشقك شعبها بالحب نحيا وبالحب نغيب..
تحيا مصر تحيا الأمة العربية
٢٨ سبتمبر ٢٠٢١