الجمعة 26 أبريل 2024 01:34 مـ 17 شوال 1445هـ
الوادي

رئيس مجلس الإدارة طارق نديم

رئيس التحرير محمود نفادي

  • جريدة الوادي
عرب وعالم

الإعلام العمانى: زيارة الرئيس تفتح آفاق التعاون الاقتصادى والسياسى

الوادي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى اعتزاز مصر بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية مع سلطنة عمان، والحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائى المشترك واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب فى شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات موسعة بين الرئيس السيسى وسلطان عمان، ضمت وفدى مصر وسلطنة عمان فى قصر «العلم» بالعاصمة العمانية مسقط، عقب إقامة مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.

وأشاد «السيسى» بمستوى التنسيق القائم ووحدة الرؤى بين البلدين الشقيقين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التوافق العمانى- المصرى إزاء كل القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن شكره لسلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى والسلطان هيثم بن طارق عقدا جلسة مباحثات موسعة، رحب خلالها السلطان هيثم بن طارق بالرئيس السيسى فى سلطنة عمان، مشيدًا بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التى تجمع بين البلدين.

وأعرب السلطان هيثم بن طارق عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العمانى على جميع الأصعدة، فضلًا عن إسهام الجالية المصرية فى عملية البناء والتنمية بسلطنة عمان فى مختلف المجالات.

وأكد حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الثنائى الراسخة مع مصر فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، بما فيها زيادة الاستثمارات العمانية فى مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.

من جهتها، أبرزت الصحف العمانية أهمية زيارة الرئيس السيسى إلى سلطنة عمان، فى ضوء العلاقات التاريخية القوية التى تجمع بين البلدين بحكم الصلات التجارية والثقافية التى ربطت بين حضارتيهما العريقتين.

وكتبت صحيفة «عمان»، تحت عنوان «عمان ومصر.. رؤية موحدة لتعزيز التعاون»، أن البلدين يسعيان إلى كتابة صفحة أخرى مضيئة فى السجل الحافل لعلاقاتهما المتينة والراسخة، وترسى زيارة الرئيس السيسى لسلطنة عمان، ولقاؤه السلطان العمانى هيثم بن طارق، المزيد من الدعائم والركائز الموطدة للعلاقات الاستثنائية بين البلدين، ويفتحان آفاقًا رحبة للرؤى المشتركة وتعزيز أوجه التعاون وتطويرها فى جميع المجالات.

وأوضحت أن العلاقات العمانية المصرية كانت على الدوام نموذجًا يحتذى للروابط القوية والمثمرة، ولم تتأثر بالتغيرات والعواصف السياسية فى المنطقة، وسجّلت سلطنة عمان مواقف إيجابية مساندة لمصر فى أحلك الظروف والأزمات، إدراكًا منها مركزية مصر فى العالم العربى، وثقلها السياسى والاقتصادى.

وأشارت صحيفة «عمان» إلى أن العلاقات بين البلدين اكتسبت زخمًا كبيرًا على جميع الأصعدة والمستويات، فى إطار حرص قيادتيهما الحكيمتين على استمرار التشاور والتنسيق المشترك فى مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، بما يصب فى صالح الشعبين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية، بل والعالم بأسره.

وأضافت أنه نظرًا للمتغيرات التى تشهدها المنطقة، وما تفرضه من أهمية التباحث وتوحيد الرؤى حول مختلف القضايا والملفات لإحلال السلام والاستقرار، تأتى القمة الأولى بين الرئيس السيسى والسلطان العمانى هيثم بن طارق تأكيدًا على استمرار التنسيق والتشاور فى إطار الرؤية السياسية المنسجمة بين البلدين، والعمل نحو مزيد من التعاون الاقتصادى والسياسى لصالح الشعبين الشقيقين.

وأكدت أن قيادتى البلدين يؤمنان بأهمية بناء استراتيجية تقوم على تعزيز التعاون فى جميع المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، لرفع معدلات النمو والتبادل التجارى والترويج للفرص المتاحة فى كلا البلدين، مع تثمين جهود اللجنة المشتركة فى فتح آفاق جديدة.

وتابعت: «من هنا يرتقب أن تركز زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لسلطنة عمان على الجوانب الاقتصادية، بما يخدم الرؤى والخطط الطموحة التى يسعى البلدان إلى تحقيقها».

وبدورها تحدثت صحيفة «الرأى» العمانية عن زيارة الرئيس السيسى إلى السلطنة، التى تمثل مدخلًا جديدًا يعمق من العلاقات العمانية المصرية الأخوية التى تتَّسم بالمتانة طوال التاريخ الحضارى الممتد لآلاف السنين، موضحة أن تلك العلاقات لم تتأثر يومًا بأنواء السياسة، ولم يعكر صفوها حدث مهما كان تأثيره، وذلك بفضل روابط الأخوة القائمة على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، التى تنظر بعناية إلى مصلحة الشعبين الشقيقين.

وقالت «الرأى»، فى افتتاحيتها تحت عنوان «لقاء تاريخى»: «يحمل الطرفان دائمًا مشاعر طيِّبة تتخطى العلاقات الثنائية، وتعمل على الاستفادة من الثقل والمكانة الإقليمية للبلدين، بشكل يحفظ دائمًا الأمن والاستقرار الإقليمى، وهو سمت فريد يتجلى فى العلاقات العمانية المصرية، أسهم بالتأكيد فى مواقف عدَّة فى إيجاد حلول لمشاكل كادت تعصف بأمن واستقرار المنطقة، التى تحمل جميع دولها مكانة خاصة للجانبين العُمانى والمصرى» .

وأضافت أن أهم ما يميز ذلك اللقاء أنه يأتى فى خضم مساع حثيثة من القاهرة ومسقط نحو تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وذلك وفق خطط وبرامج تتجلى فى رؤية عمان ٢٠٤٠، ورؤية مصر ٢٠٣٠، اللتين تحملان شعبى سلطنة عمان ومصر نحو آفاق جديدة تحمل طموحاتهما وتطلعاتهما لرحابة المستقبَل، وفق خطط وبرامج إصلاحية تستشرف الحاضر لبناء المستقبَل، الذى يستحقه أبناء البلدين.

ولفتت إلى أن تلك الخطط والبرامج ستكون محور نقاشات قيادتى البلدين الشقيقين؛ بهدف تعزيز أوجه التعاون الثنائى، وتطويره نحو آفاق أرحب لمستقبل أكبر إشراقًا ونماءً وازدهارًا.

وأوضحت أن قيادتى البلدين يدركان التطلعات التى ينتظرها أبناء عمان ومصر من وراء تلك الزيارة، وسيعملان معًا على تحقيق هذه التطلعات، وتقوية أواصر الأخوة بعلاقات قائمة على تحقيق المصالح المشتركة، خصوصًا البُعد الاقتصادى منها.

وبينت «الرأى» العمانية أن المنتظر من وراء الزيارة يرسخ أهميتها، لكونه يدفع نحو تحقيق التكامل المنشود القائم على تبادل المنفعة، خصوصًا مع ما يملكه الجانبان من مقومات واعدة، جغرافية وبَشَرية وطبيعية، قادرة على إحداث الفارق فى المستقبَل القريب، وبناء منظومة من التعاون تكون مثالًا يحتذى به على المستويين العربى والعالمى، لأن البلدين يملكان رصيدًا كبيرًا من الاحترام بَيْنَ دوَل وشُعوب المنطقة والعالم، ما يجعلهما أكبر قدرة على تحقيق أهدافهما المشتركة.

وتعليقًا على الزيارة، قال الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصى، وزير الإعلام فى سلطنة عمان، إن العلاقات بين عمان ومصر علاقات تاريخية راسخة، تقوم على مبادئ الإخاء الصادق والنوايا الحسنة وتبادل المنافع، لما فيه مصلحة الشعبين العمانى والمصرى، مشددًا على أن زيارة الرئيس السيسى السلطنة تُعزّز جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين.

وأضاف: «السلطان هيثم بن طارق والرئيس السيسى يسعيان برغبة أكيدة إلى تطوير العلاقات بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين بشكل خاص وعلى الشعوب العربية بشكل عام».

وأشار إلى أن الزيارة ستُعزّز جوانب التعاون فى عدد من المجالات، خاصة أن البلدين الشقيقين قد بدآ فى تنفيذ رؤيتيهما المستقبليتين، وهما رؤية «عُمان ٢٠٤٠» و«مصر ٢٠٣٠»، لافتًا إلى ما ستوجده هذه الزيارة من فرصة لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى دفع مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية القائمة إلى الأمام لتعظيم الفائدة بينهما.

وتطرق إلى جوانب التعاون فى الحقول التعليمية والثقافية والإعلامية، وإلى العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، مشددًا على أهمية الدور الحيوى الذى تقوم به سلطنة عمان ومصر فى معالجة العديد من القضايا الإقليمية، دعمًا للسلم والأمن الدوليين، خاصة أنهما تتوافقان فى الأدوات السياسية لحلّها، وعلى رأسها الحوار وتغليب المصلحة العامة.

مواقيت الصلاة

الجمعة 01:34 مـ
17 شوال 1445 هـ26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,494 شراء 2,505
عيار 22 بيع 2,286 شراء 2,296
عيار 21 بيع 2,182 شراء 2,192
عيار 18 بيع 1,870 شراء 1,879
الاونصة بيع 77,555 شراء 77,910
الجنيه الذهب بيع 17,456 شراء 17,536
الكيلو بيع 2,493,714 شراء 2,505,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى