الاعلام وانتخابات الرئاسة بقلم نعيمة رفعت


لعب الإعلام المصري... المرئي والمسموع والمقروءة، دورا مشرفا" في الإنتخابات الرئاسية. أدرك الإعلام المصري، بما أننا لسنا اللاعبين الوحيدين في الساحة، وبما ان الفضائيات مفتوحة، والأنترنت والتكنولوجيا الرقميه والأسواق تشهد تنافسا" قويا وحادا"، وبما أن الوضع السياسي شديد التعقيد في التحديات الإقليمية والدولية، لذلك قدم الإعلام المصري رسالة واحدة وموحدة في ثورية وشرعية وطنية، ذكرني بدور إذاعة صوت العرب في دعم الثورات العربية ضد الإحتلال انذاك، نجح الإعلام المصري في حث الشباب علي المشاركة السياسية في أنتخاب رئيس الجمهورية صوتك امانة أنزل شارك ومارس حق الدستوري، بالغة ثورية ووطنية للوصول إلى كلمة واحدة ورؤية واحدة، مهما تعددت الرؤى، فنحن شعب وطني محب لوطنه، يوحدنا حب الوطن والحفاظ عليها، ساعد على ذلك رؤيتة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في نقل المؤتمرات من الغرف المغلقة إلي شاشات التلفاز لمواجهة التحديات والضغوط الامريكيه والاوربية التي تمارس علي الدولة المصريه، مما ادي الي نزول الشعب المصري بكثافة إلي صناديق الاقتراع، ونجحت الدولة المصريه في إدارة المشهد الانتخابي المشرف، وفي سياق آخر، إدراك الشعب المصري، ازدواجية المعايير الدولية في منصات التواصل الاجتماعي؛ ساهمت شركة ميتا الأمريكية منصات " فيسبوك " وانستجرام " واتساب " في دعم المحتوي الإسرائيلي وذلك من خلال حذف أكثر من 795 ألف منشور داعم للقضية الفلسطينية باللغتين العربية والعبرية وصفها بأنها مزعجة أو غير قانونية فيما يتعلق بعدوان الإحتلال الإسرائيلي علي غزة وجاء ذلك بسبب الإتحاد الأوروبي حذر مؤسسي منصة ميتا " مارك زوكربيرج " من معالجة ما اعتبره " إنتشار الأخبار الزائفة علي منصات التواصل الاجتماعي بعد عملية حركة حماس، إدراك الشعب المصري أكاذيب الاتحاد الأوروبي في حقوق الإنسان لذلك ألتفاف الشعب المصري العظيم خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.