خطة عمل مشتركة مع مصر ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين


كتبت: نعيمة رفعت
نظمت الحكومة المصرية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورشة عمل مشتركة رفيعة المستوى لإطلاق عملية التخطيط لخطة الاستجابة للاجئين في مصر لعام 2024, وتمثل فرصة للبناء علي الشراكة القوية بين الحكومة المصرية والمجتمع الدولي.
وأضاف إلي ذلك أن المنظمة الدولية للهجرة في مصر؛ أن عدد اللاجئين من133 دولة، ( السودان 4ملايين- والسوريون 1,5مليون- اليمنيون مليون، الليبيون مليون ) .
وأضاف إلي ذلك ستحدد خطة الاستجابة كيف ستتعامل المنظمات الإنسانية والتنموية مع احتياجات جميع اللاجئين في مصر.
وتستضيف مصر حاليا أكثر من350 ألف لإجىء وطالب لجؤ مسجلين رسميا" من 59جنسية ويتركز معظمهم في القاهرة الكبرى والجيزة والاسكندرية، غالبيتهم من السودان وسوريا.
وإفادة ممثلة مفوضية اللاجئين لدي مصر وجامعة الدول العربية( حنان حمدان ) أنه منذ زمن طويل يتم الترحيب باللاجيئن بفضل كريم ضيافة الحكومة المصرية والشعب المصري؛ وقالت: لقد شهدنا جميعا أزمة السودان الأخيرة ألتي أدت إلى نزوح أكثر من 317,000شخص إلي مصر؛ وكان ذلك بمثابة تذكير بأن جميع الجهات الفاعلة بحاجة إلى توحيد جهودها للاستجابة لمثل هذا الحجم من النزوح ،وأضافت ممثلة اللاجئين لدي مصر وجامعة الدول العربية( حنان حمدان ) المهم أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات المنفذة للحياة اللاجئين مع توسيع الدعم للخدمات العامة المصرية بطريقة تعود بالنفع علي اللاجئين والمصريين وتدعم جهود مصر في الحفاظ على تقاليدها في استضافة الأشخاص المحتاجين ألي الحماية الدولية.
وفي ذات السياق؛ جمعت ورشة العمل مشاركين من الوزارات المصرية والسفارات ومجتمع المانحين والمؤسسات المالية الدولية، والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة الإنمائي، اليونيسيف ،وبرنامج الإغذية العالمي ،وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمنظمة الدولية للهجرة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وغيرها.
وأضاف إلي ذلك؛ ناقش المشاركون كيفية الاستجابة اللاجئين وطالبي اللجؤ في مختلف القطاعات بهدف الاستفادة من الحماية الشامله المنفذة للحياة والمساعدة الإنسانية وتعزيز إدماج اللاجئين في الحماية الاجتماعية الوطنية والاعتماد على الذات وخاصة أنظمة التعليم والصحة وتخفيف الضغط علي المجتمعات المضيفة ودعم الحكومات المضيفة في استجابتها المتوافقة مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
وعلي الصعيد الآخر أكد السفير " إيهاب بدوي" مساعد وزير الخارجية للشئونالمتعددة الأطراف والأمن الدولي؛ أن مصر تستضيف مجتمعا" متنوعا" من للاجئين وطالبي اللجؤ، وتأتي الغالبية من بلدان تشهد أزمات طويلة المدى.
وأضاف بدوي؛ أن الحكومة المصرية تحافظ علي التزامها الثابت بضمان تلبية إحتياجات جميع اللاجئين وطالبي اللجؤ، بغض النظر عن جنسيتهم مع تعزيز قدرة المجتمعات المضيفة علي الصمود، وأيضا تولي مصر أهمية كبيرة للعلاقة الثلاثية التي تسعي إلي تعزيز التعاون والتماسك بين الجهود الإنسانية والتنموية وجهود السلام .
وأضاف( بدوي ) من المهم أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته من خلال تقاسم الأعباء بشكل أكثر إنصافا" لتخفيف الضغط علي البلدان المضيفة للاجئين وضمان التعامل مع أزمات النزوح بطريقة مستدامة وفعالة.
وتابع( إيهاب بدوي ) تم عقد سلسلة من المشاورات مع الحكومة المصرية ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني من أجل تحديد عملية التخطيط.
وأفاد " السفير إيهاب بدوي " ستستفيد الخطة التي جمعتها المنظمات العاملة في جميع أنحاء البلاد لتحديد الإحتياجات والفجوات في الدعم المقدم للاجئين وغيرهم من المجتمعات المتأثرة والتي ينبغي التعامل من خلال خطة الاستجابة الأقليمة لمصر لعام 2024, بطريقة شاملة ومبتكرة.