الشرطة المصرية عبر التاريخ في حماية المجتمع..بقلم نعيمة رفعت


كانت الشرطة في مصر القديمة أول شرطة في العالم؛ كان قدماء المصريين هم أول من أدخل هذآ النظام لحماية الناس وممتلكاتهم ، حيث استخدم قدماء المصريين نهر النيل للتنقل من مكان إلى آخر، وانشاوا إدارة شرطة المياه لحراسة وتأمين السفن والقوارب من اللصوص ؛ كان هذآ هو العامل الرئيسي في إرساء الأمن والاستقرار في مصر القديمة.
وأضاف إلي ذلك في أي مجتمع، يدرك أفراد المجتمع أنهم مطالبون بكبح بعض الدوافع من أجل المشاركة في المجتمع. وفي مصر القديمة كان الشكل الأساس للقانون الذي السلوك ( هو القيمة المركزية للثقافة بأكملها؛ ماعت ، الانسجام والتوازن ) .
إن التمسك " ماعت " يعني ببساطة عيش حياة متوازنة مع احترام الذات، والأسرة والمجتمع المباشر والصالح العام للمجتمع .
كما أشتملت علي احترام العالم الطبيعي والحيوانات التي تسكنه وتوقير العالم غير المرئي للأرواح والالهة .
وفي ذات السياق، سطرت الشرطة المصرية في 25 يناير لعام 1952 ملحمة بطولية ضد المستعمر البريطاني في الاسماعيليه ، والذي راح ضحيته 50 شهيدا و80 جريحا علي يد المستعمر البريطاني لرفضهم الاستسلام أو تسليم أسلحتهم وإصرارهم علي الدفاع عن مبني المحافظة في تجسيد ملحمة بطولية للشرطة المصرية في الدفاع عن الوطن ،وجدير بالذكر أن وزير الداخلية في ذلك الوقت " فؤاد سراج الدين " الذي طلب من قوات الشرطة الصمود والمقاومة. وأضاف إلي ذلك أن الشرطة المصرية التي تصدت لقوي الشر في 25 يناير لعام2011, ونجحت في إفشال كافة المخططات الإرهابية التي كانت تحاك ضد الدولة المصريه والنيل من مقدرات شعبها . وأخيرا الشرطة المصرية هي صمام الأمن والأمان في الحفاظ على المجتمع المصرى.