محمد البدرشينى نائب الشعب الناصرى والشعب المصرى العظيم ايام الزمن الجميل ده (رقم ٢)

الأمس تكلمنا عن روح الشعب المصري العمال والفلاحين والمثقفين وكيف كانت الحياة يملؤها الحب والود والتسامح وحسن الجوار والشهامة والرجولة والألفة رغم طبق الفول والجبنة القريش والفجل والجرجير وكيف اخرج وتنتج لنا العلماء والمفكرين والفنانين والاهم نتكلم عن الجندي عبد العاطى صائد الدبابات .واللواء ابراهيم الرفاعى.وابطال حرب الاستنزاف الذين سوف نفرد لهم صفحات وصفحات البطولة والاقدام والتضحية والفداء وتساءل البعض مالسبب ومنهم من قال بعد الحرب وسكت.ولم يقل ماذا بعد الحرب .

ماذا حدث بعد حرب ١٩٧٣ المجيدة مالذي أصاب الشعب المصري والبلاد على طولها وعرضها

مع أن الحرب أفرزت لنا جيلا حطم الجبال وقهر الأعداء وإذاب فلاذ الأسلحة الفتاكة وهدم اكبر مانع مائي فى التاريخ بخراطيم من المياة جيل اذهل العالم عسكريا وعلميا وتكتيكيا وبدنيا .وقبل كل ذلك إرادة وعزيمة وإصرار من منطلق وطنى متفرد عن جيوش العالم بشهادة العدو قبل الصديق ..ويبقى السؤال فلنستعد معا الذاكرة.قبل الحرب واثناءها كان هناك عقيدة رفض الهزيمة وإعادة البناء والتحرير وتحقق كل هذا .ولكن سرعان ماسرق منا النصر والانتصار نتيجة لتوجه سياسي عكس المنظومة تماما والعدو أيضا غير الاستراتيجية ولم يضيع الوقت تحت دعوى والانفتاح واستيراد كل مايبدل مأكلنا ومشربنا وملبسنا ولغتنا وعاداتنا وتقاليدنا.وهى وسيلة هدم الأمم والشعور .

بضائع ارخص واسهل وأكثر متعة من الفول والجبن القريش وتربية المواشى والثروة الداجنة وكانت البيضة مثل يضرب من أعلى مستوى سياسي حااصنعها ليه وانا ممكن اشتريها ارخص وهذا ينسحب على كل الإنتاج المحلى والانفتاح مما خرب كل مصانعنا وشركاتنا .ومعاش مبكر .واغراءات .لتفريغ المصانع من العمال والفنيين والمهندسين والدفع بهم للخارج تحت اغراء الريالات والدنانير .والدولار ..وتفككت والأسرة وضاع الاولاد وتقدمهم.العلمى والاخلاقى.وعلى حساب الاستمرار فى بناء البلاد والاستيقاظ على تغير فى المأكل والمشرب والملبس واللغة والتعليم والعادات والتقاليد والسفر للوثب على الريالات والدولارات والدنانير والتليفزيون الملون والبطاطين المزركشة والراديو والكاسيت والمروحة وتحولنا لسوق من النفايات .والفراخ واللحوم المجمدة والتفاح الأمريكى والياميش والكمبوت وساد الجمبرى والاستاكوزا على السفرة لأسباب ليست غذائية والبلوبيف...واللحوم بارد وساهم .

ولما لا وشعب محروم يفطر فول ويتغدى كرة قدم ويتعشى ام كلثوم .والاتيان بعدوية .والكتكوت وأمثالهم لابد من استبدال عبد الحليم وعبد الوهاب وفريد وليلى مراد بعدوية وجيشه المعد بحبه فوق وحبه تحت بكل جديد وخرج من يروج الشعب تعب وكفانا حروب هدمت البلاد وخربت اقتصادها نعم للحرية نعم للديمقراطية. نعم الرخاء والسلام هو الخيار الأوحد السلام مع من .

مع من قال الله فيهم .لتجدن أشد الناس عداوة اليهود والذين اشركوا فكان التطبيع المفروض ونعم للبلوبيف ولا للشاخورو .وبدلا من شيكولاتة رويال وايكا وكورونا الرخيصة الرائعة وكانت هجمة الشيكولاته المستورة لقتل تلك الصناعة كمثال لقتل باقى الصناعات وخاصة المعدنية ولماذا الصناعات المعدنية لأنها أخط الصناعات والتى تتحول من صناعة مدنية إلى صناعات حربية ..

ملخص ماسبق .

غابت الشهامة الجدعنه الصدق الأمانة وحل محلها الجشع والكراهية والكذب والمداهنه والنفاق والتبعية .وسيطرة الجنيه على الكارنية بمعنى الجنية قيمة المتحدث وعلو شأنه أمام المنبطحين والكارنية كان قيمة الرجل المصرى الحر الذي غاب عن المجتمع غاب الموسيقار عبد الوهاب وسيطرةعدوية.

انفتاح تدمير الصناعة والزراعة الاعتماد على الاكل التيك اواى وضاعت الطبلية سيطر شاكوش وحمو بيكا ..دولارات ريالات دينارات.وغاب الجنيه المصرى الغلبان .وتعليم مدارسنا الحكومية التى صنعت عقول غزت العالم وتوجهنا إلى .الأمريكى والإيطالية والبريطانية والألمانية ..كنوع من التحضر والتقدم والرقى .من وجهة نظر الطابور الخامس ..

وسنكمل بعد تعليقاتكم ...