تعرف على رسائل المستشار فرج الدرى عضو مجلس الشيوخ بعد انتهاء انتخابات رئاسه الجمهوريه


الرسالة الأولى
إلى قضاة مصر الأجلاء
رسائل الدري الثلاثه
بمناسبة الانتخابات الرئاسيه
أعلم أنكم لا تقبلون الشكر علي ما تطلعون به من مهام ، ألا أن رسولنا علمنا أن
" من لا يشكر الناس ، لا يشكر الله " " وبمثل هذا المعني جاء في الانجيل ، فالشكر والعرفان إلي مقامكم الرفيع ، وإدارتكم هذه الانتخابات بما تتسمون به من
نزاهه وعدالة
و سلمت أيادي ، من عجل بهذه الانتخابات ، لتكون تحت الأشرف الكامل للقضاء ،
قبل أنتهاء ولايته .
الرسالة الثانيه
إلي الفرسان الثلاثه
الأجلاء : فريد زهران ، و عبد السند يمامه ، وزميلنا حازم عمر ، الذي يسبق خُلقه علمه
خالص الاحترام لكم ، أن تنافستم علي شغل هذا المنصب الرفيع ، ساندكم من زكوكم ، وأيدكم من أنتخبوكم ، أيماناً ببرامجكم التي بذلتم فيها عصاره فكركم ، في
سبيل الارتقاء بوطنكم ، و بالرغم من أنكم لم تصلوا إلى مبتغاكم ، فأنني آمل أن
يستفاد من برامجكم ، و ما تتضمنه من رؤي ، لعل فيها ما يعين علي تذليل بعض
ما تتعرض له مصر من صعاب .
وأسجل لكم بكل التقدير ، مبادرتكم بتقديم التهنئه إلي فخامة الرئيس ، و شهادتكم بنزاهة الانتخابات وحيدتها ، وذلك في اللقاء غير المسبوق الذي دعا إليه فخامة الرئيس ، مستمعاً إليكم ، وموجها الشكر لسيادتكم .
الرساله الثالثه
إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
التهنئه لأنفسنا ، أن قبلتم تحمل هذه الأمانه ، التي لا يقدر عليها . إلا أولوا العزم من الرجال ، وأنتم في المقدمه منهم
وتقديراً ، وعرفاناً ، لما بذلتموه من جهد ، جاء ما يقترب من أجماع شعب مصر الوفي الأمين ، وتمسكه بمن ائتمنه علي قيادة البلاد ، خلال عقد من الزمان ،
وكان عند حسن الظن به .
يا فخامه الرئيس
لم تكن في حاجه إلى حمله انتخابيه - و التي أدارها باقتدار معالي المستشار الجليل محمود فوزي ، و بالوقار الذي يليق بمقام موكله
فتاريخك ، و سيرتك العطره ، وطهارة قلبك ، وعفة لسانك ، و تواضعك ، و
جبرك للخواطر ، و رصيدك لدي الشعب الذي لا ينفذ ، و ما أنجزتموه أبان
ولايتك ، و التي طالت جميع مناحي الحياه ، فضلاً عن موقفكم الوطني ، في وجه
ضغوط تنوى بها الجبال خاصة دفاعاً عن القضية الفلسطينيه ، و ترديدكم
ا بوضوح ، و بلسان مبين ، و بتعبير صادق ، و عن إراده و عزم ، أن تصفية
القضية الفلسطينيه ، دون حل عادل ، لن يحدث ، ولن يحدث أبدا علي حساب مصر ، وأن حدود مصر ، خط أحمر ، وأمن قومي مقدس . وأن التهجير القسري ، الذي يسعي إليه الكيان الصهيوني الآثم ، فيه تضحيه بالقضية الفلسطينيه وأن الفلسطينين لو تركوا أرضهم فلن يعودوا اليها ، الأمر الذي رفضه زعيم مصر ، وأجمع عليه الشعب المصري ، و من قبل رفضه الفلسطينيون ، تمسكاً بأرضهم ،
فهي عرضهم ، و بقطاعهم حتي لو كان أطلالاً.
وختاماً
هذا غيض من فيض - يا فخامه الرئيس - مما يتسع المقام لحصره
فسر علي بركة الله ، فهو وليك و ناصرك ، و شعب مصر مؤيدك ، وجيش مصر ! الباسل مساندك ، والمرابطون من فرسان الشرطه ، و رجال أمنها ، وصقور مخابراتها ، علي قلب واحد ، ملبون نداءكم ، ومجلس الشيوخ سبق وأن فوضكم في أتخاذ ما ترونه من قرارات ، دفاعاً عن الأمن القومي المصري المقدس ،
وبمثل هذا كان أجماع مجلس النواب الموقر .
فتوكل علي الله يا فخامة الرئيس - فأنك علي الحق المبين .
المستشار
فرج حافظ الدري
عضو مجلس الشيوخ )