مصر أم الدنيا رغم أنف السذج !.. بقلم الشيخ أحمد تركى
الوادي#
فى بعض الجروبات على تطبيق الواتسآب ، نشرت صديقة من دولة عربية شقيقة فيديوا لمجموعة من الشباب العربى يتساءل بكوميدية وسذاجة ؟
إذا كانت مصر أم الدنيا فمن أبوها ؟!
شاهدت الفيديوا الذى لا يستحق النشر إلى آخره ، وتدور فكرته حول التنقيص من قدر مصر والسخرية من وصف أم الدنيا !! وفى نهاية الفيديوا معلومات غير موثقة أن الإنسان الأول كان يمنياً واليمن أصل الفراعنة الخ الخ.
فكان هذا ردى المقتضب !
مع احترامى للفيديو
مدخله مغالطة كبيرة وساذجة !!
لان الأمومة هنا ليست أمومة فسيولوجية !!
وصف القرآن مكة بأنها أم القرى !!
فهل نسأل بسذاجة عن أبيها ؟!!
وأم الكتاب ؟! هل نسأل عن أبيه ؟
ويقولون عن الصحف الكبرى أمهات الصحف ؟
وعن المراجع الكبرى. أمهات الكتب ! الخ
فالأم مجازاً تعنى أصل الشيء
ومصر أم الدنيا. لقدمها فى التاريخ ووجود حضارة كبيرة لها من آلاف السنين !!
كما أنها جغرافياً متفردة على ناصيتها بحران وينتصفها نهر وتقع وسط العالم حيث تصل ثلاث قارات اوروبا وافريقيا واسيا.
فضلا عن كونها ممر آمن كبديل لطريق راس الرجاء الصالح.
وسماها المؤرخ هيرودوت فلتة جغرافية
فالقصة ليست تفاخر اً بالأنساب وعندما تتفاخر بالانساب سواء كانت حقيقة ام زوراً. ( نضع مصر فى جملة مفيدة !!! )
عجيب والله هذا السلوك !!
من حق أى عربى يتفاخر بتاريخه بأجداده الخ الخ.
لكن ماذا يعنى منطق. الفيديو !! ومدخله ؟!!
أنا أرفض هذا الفيديو
مع احترامى لكل أقطارنا العربية التى نفتخر بها جميعها وندعوا إلى وحدة الوطن العربى فى زمن الغربة والضعف والهوان وتساقط بلادنا العربية واحدة تلو الاخرى والبعض يتسفه بكلام فاضى !!"
إنا الله معنا