قبل انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد... فيصل الجمال امين صندوق الوفد السابق يفتح النار على رئيس حزب الوفد

اتهام يمامه باهدار اموال حزب الوفد
قبل ٢٤ساعة من انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد اصدر فيصل الجمال امين صندوق حزب الوفد السابق بيان عاصف فتح فيه النار على رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة
وهذا نص البيان

فيصل الجمال يكتب: القصة الكاملة لخلافي مع يمامة

تفاصيل قيامه منفرداً بالتنازل عن أموال الوفد ورفضه تسليم المستندات الدالة على حقوق الحزب المالية

بناء على رغبة وإلحاح بعض الزملاء والأصدقاء الوفديين، بضرورة مصارحة جميع أبناء الوفد بحقيقة خلافي مع يمامة، رغم أنني كنت العامل الرئيسي لوصوله إلى مقعد رئاسة الوفد، كان واجباً على الرد على كل الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من أبناء الوفد.
- بعد ساعات من فوز يمامة برئاسة الحزب يوم 11/3/2022 طلبت منه إعادة كافة أصول الشيكات والصيغة التنفيذية للحكم الخاص بشركة ميديا لاين والمستندات الأصلية التي استلمها لرفع الدعاوى القضائية باسم الوفد ضد النواب المدينين.
- مرة ثانية ، طلبت منه تسليم المستندات السابق ذكرها، فحاول التهرب من تسليم الأوراق والمستندات ، وقال لي «أسلمها ليه؟» فقلت له لأن صفتك تغيرت، ولم تعد صفتك أنك محامٍ ووكيل عن الحزب في هذه القضايا، ويجب أن يتم تكليف محامٍ جديد بموافقة الهيئة العليا، وموقفك اصبح محرجاً، لأنك أصبحت رئيساً للحزب، وعلاقتك بالنواب بعد صفتك الجديدة ستجعلك في موقف حرج، ولابد ان يستكمل غيرك الإجراءات.
- خلال شهر رمضان الماضي ذهبت لمقابلته في نادي «سيزونز كلوب» الملحق بـ «كمبوند العزيزية» مقر سكنه، وسألته بشكل مباشر «لقد طلبت منك مرتين تسليم المستندات التي في عهدتك، ولم ترد على.. ولا أعرف سبب تأخير تنفيذ التسليم.. فهذه أمانة يجب ان تودع أمانة الصندوق».
- بعد هذه المقابلة ،والتي كانت الأخيرة.. بدأت المشاكل، والادعاء بوجود مخالفات مالية لدى أمين الصندوق.. فتحول فيصل الجمال الذي يطالب بحقوق الوفد ومستنداته، من مُطالب بتسليم العُهدة، إلى مُتهم في ادعاءات كيدية.
- بعد انتهاء شهر رمضان .. في شهر مايو 2022، فوجئت باتصال تليفوني من أحد الزملاء يقول لي « يمامة كان في مجلس النواب وقام بالشطب على الشيك المستحق على سحر القاضي وقام بتسليمه لها.. فاتصلت بـ«يمامة» للاستفسار عن المعلومة.. هل صحيح أنك قمت بالشطب عبى الشيك والتنازل عنه دون علم أحد وبشكل منفرد وبدون موافقة الهيئة العليا ولا حتى اللجنة المكلفة بالتحصيل والمكونة مني ومنك.. والغريب أنه رفض التعليق وقال لي نتكلم بعدين!!»
- خلال أول اجتماع للهيئة العليا ، بعد هذه الواقعة، قمت بفتح الموضوع، وسجلت اعتراضي على تصرف يمامة المنفرد، وهو اعتراض ثابت في مضبطة الهيئة العليا، والغريب أنه بعد هذا الاجتماع الذي شهد اعتراض عدد آخر من الزملاء، قام يمامة منفرداً أيضاً، بارتكاب نفس التصرف مع شيكات أيمن محسب، وتنازل له عنها بدون أية ضمانات، بل أنه ألغي الشق الجنائي الذي كان يُمثل ضغطاً على محسب،ومن قبله سحر القاضي،وتم تحويله إلى شق مدني بتصرفه المنفرد، وانضم صوت بعض أعضاء الهيئة العليا لصوتي اعتراضاً على التصرفين، وبدأت الخلافات تتصاعد والاتهامات تزيد، وقام يمامة بالاتفاق مع «قوطة» على تحرير محضر كيدي ضدي، وكان المقابل هو إعادة قوطة للهيئة العليا والمكتب التنفيذي، واستمرت معركة البلاغات الكاذبة ضدي، وفوجئت بعدها بإيقافي ثم فصلي بدون تحقيق ، وتم منعى من الدفاع عن نفسي، وتم منعى أيضاً من تقديم تظلم للهيئة العليا، التي طالب 44 عضواً منها بعقد اجتماع لبحث تظلمي، إلا أن يمامة قام بتهديد الهيئة العليا، والضغط على البعض الآخر، ورغم ذلك حضر 16 عضواً من بين 44 موقعين على طلب عقد الإجتماع، وأصدر يمامة بياناً غريباً قال فيه أنه اجتماع يخالف قانون العقوبات!!!!!!!!!!!!!
- والسؤال الآن.. ماهو مصير الدعاوى الخاصة بالشيكات؟ وماهو مصير دعوى إبراء الذمة التي رفعها يمامة باسم الوفد ضد أيمن محسب؟ وما هو مصير الـ 17 مليون جنيه مديونية محسب وسحر بعد تنازل يمامة عن الشيكات؟
- أيها الوفديون ...هل ستتركون حزبكم يسير في نفس اتجاه مصير أموالكم؟ هل ستتركون الحزب في قبضة يمامة مثلما تركتم أموالكم في قبضته فتنازل عنها دون أن تعرفوا المقابل؟ هل ستمنحون أصواتكم لقائمته التي يريد من وراءها السيطرة على الوفد ومصيره ومستنداته وأمواله المُهدرة؟ الإجابة عندكم.. والقرار قراركم ولا أملك إلا التحذير من جرائم أخرى سترتكب ضد حزبكم العريق.
- اللهم بلغت.. اللهم فاشهد