كلمة المستشار فرج حافظ الدري في الجلسة الختامية لدور الانعقاد الثالث لمجلس الشيوخ

صاحب المقام الرفيع..
معالي المستشار الجليل / عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس الموقر الأجلاء أعضاء مجلس الحكماء
و دارات الأيام ، وها نحن في ختام دور الانعقاد الثالث ، ويشهد القاصي و الداني ، أن المجلس قد مارس جميع الاختصاصات التي عهد بها الدستور اليه ، واختصاصه الرقابي ، الذي أوضحته اللائحة الداخلية للمجلس ، وبأداء وطني رفيع ، من الأجلاء ممثلي الأحزاب السياسية أو المستقلين . وكان آخر هذا الأداء الرفيع، التقرير الضافى عن التعاونيات الذى أعدته لجنة مشتركة، بريادة معالى النائب الجليل، الذى يسبق علمه أدبه - محمد هيبة - وعرضه بثقة وإقتدار من خيرة شباب هذا المجلس، معالى النائب الجليل الواعد – أكمل نجاتى –
ولقد زاد التقرير ثراء، هذا البيان الضافى الذى القته معالى الوزيرة الجليله الوقوره نيفين القباج، وردها الأمين على ماأثاره السادة الأعضاء من رؤى، زادك الله تواضعا وتوفيقا وعلوا.
وأخص بالتقدير، عضوات المجلس و شبابه الذين أزداد أداؤهم توفيقا
و رفعه .
وتقتضي الأمانة أن أتقدم بخالص الشكر و التقدير إلي معالي المستشار الجليل / محمود أسماعيل الأمين العام . ونائبه معالي المستشار الجليل ض/ عمرو يسري
وأسرة الأمانة العامة علي ما بذلوه من جهد فائق خلال هذه الدورة، وفى انتظار هذا النهج غير المسبوق في عرض إنجازات المجلس.
واسمحوا لي . يا معالي الرئيس ، أن أنوه الي تقرير لجنة حسابات المجلس ، بريادة معالي النائب العلم د. هاني سري الدين ، حول الحساب الختامي للمجلس ، وحساب قطاع الأموال و الأملاك ، الذي سبق أن عرض علي المجلس باقتضاب ، والذي نال علي الفور اجماع المجلس بالموافقة ، وإن دل ذلك ، فإنما يدل علي ثقه المجلس الكاملة في حرصكم – يا معالي الرئيس – علي المال العام ، يعاونكم الوكيلان الجليلان ، والثقة الكاملة في معالي الأمين علي خزائن المجلس ، وفي لجنة الحسابات الموقرة
أما أنتم ، يا معالي المستشار الخلوق ، علاء الدين فؤاد ، وزير المجالس النيابية ، فلا أجد من البيان ما يوفيك قدرك ، شكرا و عرفانا لما تتسم به من خلق رفيع ، ومشاركه فعاله بعلم وإقتدار ، وعلاقتك المتميزة و المنجزه مع جميع الأعضاء ، لاتفرق بين احد منهم ،والذين يقدرونك ، حق قدرك ، زادك الله قدرا.
وأحني قامتي ، أجلالا واحتراما الي : قواتنا المسلحة الباسلة ، وصقور المخابرات العامة ، سند الوطن وحاميه ، وإلي رجال الشرطة الباسله، وأمن الدولة المرابطين ، حفاظا علي أمن الوطن واستقراره وإلى شهدائنا الأبرار.
و لا يفوتني أن أتوجه بخالص التقدير ، الي شرطة المجلس وألي صاحبة الجلالة صحافة مصر وأعلامها .

و من قبل و من بعد : التحية و الأكبار الي زعيم البلاد و ربانها ، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، علي ما قدمه ، ويقدمه لوطنه ، و ما يتحمله من أعباء جسام لا يقوي عليها الا اولو العزم من الرجال ، في سبيل رفعه الوطن و اعلاء قدره ، وصولاً إلي الجمهورية الجديدة لمصر .
رفع الله قدرك – يا فخامة الرئيس ، وزادك توفيقا وعلوا وكل عام و مصر بكم ، في رفعه و ازدهار ، بمناسبة قرب مرور تسع سنوات علي يوم أولاكم الشعب ثقته ، والتي تزداد يوما بعد يوم ، وعلي قرب حلول عيد الثورة الحقيقية للشعب ، في الثلاثين من يونيه والذى يتزامن هذا العام مع عيد الفداء.
شكرا معالي المستشار الجليل رئيس المجلس والي دور الانعقاد الرابع بمشيئة الله بقيادتكم الحكيمة . وعلي الله بلوغ القصد
النائب
فرج حافظ الدري
عضو مجلس الشيوخ