عبدالناصر محمد يكتب:مسيرة المنزلاوي أربعين عام في الصناعة تستحق الدراسة

تخرج من كلية الهندسة عام 1970 وبدأ العمل الحر في عام 1982 في مجال تكييف الهواء المركزي أنه مهندس مجدالدين المنزلاوي برنس رجال الصناعة
أسس أول مصنع له عام 1986 بهدف تغطية احتياجات السوق المصري من معدات التكييف وذلك مع استخدام تكنولوجيا وحق المعرفة من شركات عالمية
رفض الوظيفة الحكومية وقرر التركيز على مجال تخصصه ألا وهو تكييف الهواء فقام بعمل دراسة عن احتياجات السوق المحلي فوجد أن العملة الصعبة في هذه الفترة غير متوفرة وكان الإتجاه العام يدفع نحو الحد من الاستيراد والتوجه إلى التصنيع المحلي للحصول على منتج جيد مطابق للمواصفات المواصفات العالمية

حقق نجاحاً كبيراً في بزنسه وتحول المصنع إلى عدة مصانع وتحولت شركته إلى مجموعة طيبة المنزلاوي وتواجدت منتجاته ومصانعه في العديد من الدول العربية فهو رمز من رموز الصناعة على الشباب أن يتعرف على مثل هذه الشخصيات المؤثرة في الصناعة المصرية ودورها في التنمية في أربعين عام ودراستها

كان رأيه في السياسة مخالفاً لمعظم أعضاء رجال الأعمال ففي بداية عام 2009 أجريت معه حوار نشرته في إحدى الصحف المحلية فأجاب أن رجل الأعمال يتميز بالقدرة على التحليل ومواجهة المشاكل واتخاذ قرارات سريعة سليمة ويتغلب على الصعاب وقال لي بالنص :" أنا مع اعتلاء رجل الأعمال مناصب سياسية بشرط أن يترك مجال البزنس وقت تقلده المنصب السياسي "

لذا مع صعود أبنائه في عالم البزنس وبعد اكتساب الخبرات المتتالية في البزنس وفي جمعية شباب الأعمال توجه المهندس شادي المنزلاوي إلى التركيز في بزنس العائلة وحقق نجاحاً تلو الآخر إلى أن أقام شراكة مع شركة أمريكية في مجال المواتير ومتوقع لها الاستحواذ على نسبة كبيرة من السوق المحلي وتكون بوابة للتصدير إلى الدول العربية والإفريقية
هذا وقد حقق النائب محمد المنزلاوي الإبن الثاني للمهندس مجدالدين المنزلاوي نجاحات كبيرة في السياسة فأصبح من قيادات حزب مستقبل وطن كما رأينا نائباً برلمانياً يعرف واجباته تجاه الدولة ونحو المواطن