الصحة الفلسطينية: نطالب بعدم خروج المستشفى الميدانى الأردنى من غزة بعد قصف محيطه

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، إن المستشفيات في قطاع غزة تواجه نقصا حادا في الموارد، مطالبة بعدم خروج المستشفى الميداني الأردني من غزة بعد قصف محيطه.

وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن "المستشفيات في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى كل متخصص في الرعاية الصحية، وكل سرير، وكل دواء، وكل غرفة عمليات، وكل خدمة رعاية صحية في هذا الوقت الحرج".

وناشدت الوزارة طواقم المستشفى الميداني الأردني العامل في غزة البقاء ومواصلة مساهماتهم الكبيرة في نظام الرعاية الصحية.

وجاء في البيان: "نناشد زملاءنا في المستشفى الميداني الأردني عدم مغادرة غزة وعدم التخلي عن دورهم الكبير".

صعوبات فى استمرارية عمل المستشفى الأردنى بغزة

وفي وقت سابق، قال التليفزيون الأردني الحكومي، السبت، إن المستشفى الأردني الميداني "غزة/ 75" يواجه صعوبات في استمرارية عملياته وتقديم الخدمات الصحية في الظروف الحالية.

وفي وقت سابق من يوم السبت، قال مسئولون فلسطينيون إن مستشفيات غزة تمتلئ بالجرحى. كما قدمت وزارة الصحة تحديثًا لعدد القتلى، الذي يستمر في الارتفاع وتجاوز الآن 2000 مدني.

ويعاني أحد المستشفيات في غزة من اكتظاظ شديد لدرجة أنه اضطر إلى استخدام شاحنات الآيس كريم من المصانع المحلية كمشارح مؤقتة للتعامل مع سعة الجثث المكتظة.

كما وصفت الأمم المتحدة الوضع في قطاع غزة بأنه مسألة "حياة أو موت"، محذرة من أن إمدادات المياه النظيفة لسكان القطاع، البالغ عددهم مليونا نسمة، تتضاءل بشكل خطير. كما حذرت من تزايد مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه.

وأضافت: "لقد أصبح الأمر مسألة حياة أو موت، إنه أمر لا بد منه؛ يجب توصيل الوقود الآن إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص".

وسلّط فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، في بيان، اليوم السبت، الضوء على الأثر المدمر للحصار على غزة، التي لم تتلق أي مساعدات إنسانية جديدة منذ أسبوع واحد، مشيرا إلى أن المياه النظيفة تنفد في قطاع غزة، بعد أن توقفت محطات المياه وشبكات المياه العامة عن العمل. ويضطر الناس الآن إلى استخدام المياه القذرة من الآبار، ما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، كما تعاني غزة من انقطاع التيار الكهربائي منذ 11 أكتوبر.