الطفل المدلل إسرائيل. بقلم نعيمة رفعت

والأهداف الأمريكية..منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام2001 , والسياسية الخارجية الأمريكية، تشديد لمكافحة الإرهاب ضد الولايات المتحدة الأمريكية، والحد من إنتشار أسلحة الدمار الشامل، بدأت تشكل مشروع الشرق الأوسط الكبير من أجل الوصول إلى وهدفها الأول وهو الهيمنة علي المنطقة العربية؛ والعمل علي حماية أمن إسرائيل، وأضاف إلي ذلك تصاعد المشكلات المثارة في الداخل والنزاعات والحروب الإهلية في السودان الجيش السوداني بقياداتي " برهان " والدعم السريع بقياداتي " حميدتي " وسوريا والجيش الحر المدعوم من الجماعات الإرهابية، ولبنان والانهيار الإقتصادي والسياسي، وليبيا واليمن والعراق ،كل ذلك في مصلحة الكيان الصهيوني ويدعم مخطط شرق أوسط جديد، وبالرغم من كل التحديات التي تواجه المنطقة العربية، إلا أننا نجد بعض الدول العربية، عملت علي التطبيع مع الكيان الصهيونى ،وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان والتي لم تكن القضيةالفلسطينية حاضرة في أي منها. وعلي الصعيد الآخر نجد أمريكية تدعم إسرائيل ،في عام 1947 ،دفعت الولايات المتحدة وإدارة " ترومان " بعد تعرضها لضغوط سياسية محلية لإيجاد حل دائم للصراع العربي الإسرائيلي؛ وشهر مايو من عام 1948, تأسست دولة إسرائيل، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أول دولة توثيق اعترافها الدبلوماسي بإسرائيل، بينما تبعها الإتحاد السوفيتي " روسيا حاليا" وعدد من الدول الإوروبية الآخر علي الفور، وأضاف إلي ذلك لم تعترف أي دولة عربية بإسرائيل، وفي ذات السياق تحدث الصحفي الإسرائيلي " جدعون ليفي" يفجرها في وجه العالم، ويقول من دون أمريكا لن يستمر الإحتلال الإسرائيلي حتي بضعة أشهر ولو أن رئيسا أمريكيا أراد إنهاء الإحتلال لانتهي منذ زمن بعيد ) وأكد الرئيس الأمريكي جون بايدن؛ في عام 1986, إذا نظرنا إلى الشرق الأوسط، أعتقد أن الوقت قد حان لإيقاف أولئك الذين يطلبون منا الاعتذار عن دعمنا لإسرائيل، ليس علينا الإعتذار لتقديمة ،لو لم يكن إسرائيل، يجب علي الولايات المتحدة أن تخترع إسرائيل لحماية مصالحة في الشرق الأوسط ، وفي عام 2011, الرئيس الأمريكي جون بايدن( إن إسرائيل هي وحدها أعظم قوة تمتلكها أمريكا في الشرق الأوسط ، دائما أقول لأصدقاء تخيلوا وضعنا في العالم لو لم تكن هناك إسرائيل، وجاء هجوم السابع من أكتوبر لينسف إسرائيل العظمة في الشرق الأوسط ويسقط هبية الجيش إلإسرائيل الذي لا يقهر ، جاء الدعم الأمريكي السريع اللامحدود لإسرائيل والمشاركة معها في والابادة الجماعية في قتل الاطفال و النساء في غزة، وذلك نتيجة الدعم السياسي الكامل للقصف الإسرائيلي ، اتخذ الرئيس الأمريكي جون بايدن، السياسية المنحازة والمتهورة للحفاظ على قوة الردع العسكري للجيش الإسرائيلي، وحفظ ماء الوجه لرئيس الوزراء الإسرائيلي " "نتنياهو " أمام المجتمع الإسرائيلي، وأيضا من أجل والحفاظ على والهيمنة الإسرائيلية في المنطقة ، وأخيرا ؛ تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن كل الشعارات والمبادئ البريقة التي كانت تنادي بها وتتفخر من أجل مصالحها.