الخميس 25 أبريل 2024 09:58 مـ 16 شوال 1445هـ
الوادي

رئيس مجلس الإدارة طارق نديم

رئيس التحرير محمود نفادي

  • جريدة الوادي
تحقيقات

كان مبنى  على مدار 916 عام كتدرائية ولمدة 481 عام مسجداً تعرف علي رحلة ”آيا صوفيا”

الوادي

آيا صوفيا والمعروفة أيضًا باسم المسجد المقدس آيا صوفيا، وكنيسة آيا صوفيا سابقاً،

هو بيت عبادة تاريخي يقع في مدينة إسطنبول وقد عملت ككاتدرائية بطريركية مسيحية أرثوذكسية وكاتدرائية رومانية كاثوليكية ومسجد عثماني ومتحف علماني. اعتبارًا من يوليو عام 2020، تم إعادة تصنيف الموقع كمسجد من قبل رئيس تركيا.

بُنيت الكاتدرائية المسيحية في عام 537 م، في عهد الإمبراطور الروماني جستينيان الأول، وكانت في ذلك الوقت أكبر مبنى في العالم وأول من استخدم قبة معلقة بالكامل. يُعتبر المبنى جوهرة العمارة البيزنطية، ويُقال أنها "غيرت تاريخ العمارة". وقد وصفها عدد من النقاد بأنها "تحتل مكانة بارزة في العالم المسيحي"، وبأنها "أعظم من جميع الكنائس المسيحية الأخرى".

تم بناء الكاتدرائية ككاتدرائية القسطنطينية بين عام 532 وعام 537 بناء على أوامر الإمبراطور الروماني جستنيان الأول، واستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم افتتاحها رسمياً عام 537م، ولم يشأ جستينيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف في زمانه بل كان دائما يميل إلى ابتكار جديد.

فكلف المهندسين المعماريين «إيسودور الميليسي» و«أنثيميوس التراليني» ببناء هذا الصرح الديني الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلاً واضحاً على مدى تقدم دارسي البناء في آسيا الصغرى في عهد جستينيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة المباني البيزنطية. كان المبنى الجستنياني الحالي هو الكنيسة الثالثة التي تحمل نفس الإسم على نفس الموقع، حيث تم تدمير الكنيسة السابقة في أعمال شغب نيقية. كانت الكاتدرائيَّة المقر الأسقفي لبطريرك القسطنطينية المسكوني، وظلّت أكبر كاتدرائية مسيحية في العالم منذ ما يقرب من ألف عام، حتى تم الإنتهاء من بناء كاتدرائية إشبيلية في عام 1520.

في عام 1204، تم تحويل الكاتدرائية الأرثوذكسيَّة من قبل الحملة الصليبية الرابعة إلى كاتدرائية كاثوليكية تحت حُكم الإمبراطورية اللاتينية، قبل استعادتها إلى كاتدرائية أرثوذكسية شرقية عند عودة الإمبراطورية البيزنطية عام 1261.

بعد سقوط القسطنطينية على يد العثمانيين عام 1453، تم تحويلها إلى مسجد. في عام 1935 تم تحويلها إلى متحف.

في يوليو عام 2020، ألغى قرار محكمة تركية وضع النصب كمتحف وأمر مرسوم لاحق من رئيس تركيا بإعادة تصنيف آيا صوفيا كمسجد.[8][9] وتعرضت الخطوة لإنتقادات واسعة وشديدة من اليونان وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليونسكو ورؤساء الطوائف المسيحيَّة مثل بطريرك القسطنطينية المسكوني وبطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية وغيرهم.

وقال البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، وهو الزعيم الروحي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي في العالم: "تحويل آيا صوفيا إلى مسجد سيثير غضب ملايين المسيحيين حول العالم" وسيتسبب في "شرخ" بين الشرق والغرب. ويتخذ البطريرك برثلماوس الأول من إسطنبول مقرا له.

كانت الكنيسة مُكرسة لحكمة الله، وهي من ألقاب الأقنوم الثاني في الثالوث، وذكرى الشفاعة مكرس في يوم 25 ديسمبر (عيد الميلاد)، وهو ذكرى تجسدَّ الأقنوم الثاني يسوع المسيح.

صوفيا هي الإملاء الصوتي اللاتيني للكلمة اليونانية الحكمة وعلى الرغم من الإشارة إليها أحياناً (باللاتينيَّة: Sancta Sophia، نقحرة: سانكتا صوفيا) أو "القديسة صوفيا"، إلا أنها لا ترتبط بالقديسة صوفيا الشهيدة.

الاسم الكامل (باللغة اليونانيَّة: Ναός της Αγίας του Θεού Σοφίας) أي "ضريح حكمة الله المقدسة".

احتوت الكنيسة على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية والأيقونات. كمركز للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية لما يقرب من ألف عام، شهد المبنى حرمان البطريرك ميخائيل الأول سيرولاريوس رسمياً من قبل هامبرت من سيلفا كانديدا، المبعوث البابوي للبابا ليون التاسع في عام 1054، وهي حركة تُعتبر بداية الانشقاق بين الشرق والغرب المسيحي. تم دفن دوق البندقية الذي قاد الحملة الصليبية الرابعة وحصار القسطنطينية عام 1204، إنريكو داندولو، في الكاتدرائيَّة.

في عام 1453، تم غزو القسطنطينية من قبل العثمانيين تحت قيادة محمد الفاتح، والذي أمر بتحويل الكاتدرائية إلى مسجد.

انتقل مقر بطريركية القسطنطينية المسكونية إلى كنيسة الرسل المقدسة، والتي أصبحت كاتدرائية المدينة.

على الرغم من أن بعض من أجزاء مدينة القسطنطينية كانت بحالة سيئة، فقد تم الحفاظ على الكاتدرائية بأموال مخصصة لهذا الغرض، ولدّت الكاتدرائية المسيحية انطباع قوي عن الحكام العثمانيين الجدد الذين تصوروا تحويلها.

وتمت إزالة الأجراس والمذبح والأيقونات والأمبو وجرن المعمودية وتدمير الآثار المسيحية. تم تدمير الفسيفساء التي تصور يسوع ووالدته مريم العذراء والقديسين المسيحيين والملائكة أو تم إخفائها وتغطيتها في النهاية.

وتمت إضافة لاحقاً السمات المعمارية الإسلامية للمبنى، مثل المنبر، وأربعة مآذن، ومحراب، وهو مكان يشير إلى اتجاه الصلاة (القُبلة). منذ تحويله الأولي حتى بناء جامع السلطان أحمد القريب، والمعروف أيضاً بالمسجد الأزرق في إسطنبول، في عام 1616، كانت آيا صوفيا المسجد الرئيسي في اسطنبول.

كانت العمارة البيزنطيَّة في آيا صوفيا بمثابة مصدر إلهام لبناء العديد من المساجد العثمانية الأخرى، بما في ذلك المسجد الأزرق ومسجد سليمان القانوني وجامع رستم باشا وجامع قلج علي باشا.

ظلّ المجمع مسجداً حتى عام 1931، عندما تم إغلاقه للجمهور لمدة أربع سنوات. أعيد افتتاحه في عام 1935 كمتحف من قبل جمهورية تركيا العلمانية. كانت آيا صوفيا اعتباراً من عام 2014، ثاني أكثر المتاحف زيارة في تركيا، حيث يجذب ما يقرب من 3.3 مليون زائر سنوياً. وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية، كانت آيا صوفيا أكثر مناطق الجذب السياحي زيارة في تركيا في عام 2015 وعام 2019.

خلفية تاريخية

يعتبر مبنى آيا صوفيا صرح فني ومعماري فريد من نوعه، وهو موجود في إسطنبول بمنطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد.

لقد كان مبنى آيا صوفيا على مدار 916 عام كتدرائية ولمدة 481 عام مسجداً، ومنذ عام 1935 أصبح متحفاً، ثم عاد إلى مسجد في عهد الرئيس أردوغان في 10 يوليو 2020، وهو من أهم التحف المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط. ولقد بنيت كنيسة آيا صوفيا على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الإمبراطور قسطنطين العظيم وانتهت في عام 360 في عهد الإمبراطور قسطنطينوس الثاني وسمي في البداية ميغالي أكليسيا أي (الكنيسة الكبيرة) ثم سمي بعد القرن الخامس هاغيا صوفيا أي (مكان الحكمة المقدسة)، وهذا ما تعنيه تسمية آيا صوفيا. والبناء ذو المخطط الكتدرائي ذو السقف الخشبي كان مبنى كنيسة آيا صوفيا الأول الذي احترق في إحدى حركات التمرد ولم يبقى منه شيئاً، مما جعل الإمبراطور تيودوروس الثاني يقوم ببنائها ثانيةً ويفتتحه للعبادة عام 415م. ومن المعروف أن مبنى آيا صوفيا الثاني أيضاً كان بناء مخطط كتدرائي وجدران حجرية وسقف خشبي، وقد تم اكتشاف بعض بقايا هذا البناء في الحفريات التي قام بها البروفيسور أ.م.سنايدر عام 1936 حيث عثر على بقايا درج المدخل وأحجار الواجهة والأعمدة وتيجان الأعمدة وقواعد الأعمدة والتزيينات والأفاريز وهي موجودة اليوم في حديقة آيا صوفيا وأسفل المدخل. ولم يكن قدر قلعة آيا صوفيا الثاني بأفضل من سابقه إذ أنه احترق تماماً أثناء حركة التمرد الذي اشتعلت شرارته الأولى في مضمار آيا صوفيا عام 532م.

البناء الثالث لآيا صوفيا

بعد الحريق الثاني الذي قضى على مبنى آيا صوفيا للمرة الثانية قرر الإمبراطور أيوستينيانوس الثاني (527-565)م أن يبني بناء أكبر وأعظم لآيا صوفيا فكلف أشهر معماريي العصر في ذلك الوقت وهم أيسيدروس الميليتوس وأنتيميوس الترالليسي ببنائه، والصرح القائم في يومنا هذا هو الصرح الذي بني في المرة الثالثة وقد طالت مدة بنائه منذ 532 إلى 537م أي خمسة سنوات متتالية من دون الانتهاء من الزخارف.

وافتتح للعبادة عام 537م. أن صرح آيا صوفيا الحالي يرى الناظر له بجلاء الخطوط الأساسية لفن العمارة البيزنطية المبكرة وكذلك تقاليد العمارة الرومانية بالإضافة للبصمة الشرقية والفن الشرقي. أن صرح آيا صوفيا يعبر لناظره للوهلة الأولى تزاوج الفن المعماري الروماني بالإسلامي مما يجعله تحفه نادرة من التحف المعمارية التي تتوسط مدينة إسطنبول التركية.[23] وكان مبنى كنيسة أيا صوفيا على طراز الباسيليكا المقبب ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر أي أنها أعلى من قبة معبد البانثيون، ويبلغ قطر القبة 30 متر.

وكانت قبة مسجد آيا صوفيا رائعة الجمال والتطور في ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل حيث تبدو كأنها معلقة في الهواء، وكان ذلك أمرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى المهندس البيزنطي القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت وجديد.

ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس (باللاتينية: Procopius) وهو أحد مؤرخي عصر جستينيان أنه من شدة إعجاب جستينيان بالمبنى لم يطلق عليه اسم أي من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة «سان صوفيا» ونقل أيضا عن جستنيان إنه قال "يا سليمان الحكيم لقد تفوقت عليك" ويقصد بذلك أنه تفوق ببناءه على النبي سليمان الحكيم الذي كان يسخر الجن لبناء الأبنية العظيمة.

غير أنه بعد حوالي عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقي من المبنى نتيجة حدوث هزة أرضية في إسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر جستينيان بإعادة بنائها مرة أخرى بحيث أصبحت أكثر ارتفاعا من السابقة، وقام بتدعيم الأساسات التي ترسو عليها القبة وهذه هي القبة التي ما زالت قائمة حتى الآن، والتي استطاعت أن تصمد لكافة الأحداث منذ بنائها.

وقد استمرت الكنيسة في الاستخدام كمركز للدين المسيحي لفترة طويلة حتى دخول الدين الإسلامي عام 1453م للقسطنطينية وكان لا يوجد للمسلمين في المدينة "جامع" ليصلوا فيه "الجمعة" التي تلت الفتح، فلم يسعف الوقت من تشييد جامع جديد في هذه المدة الزمنية الضئيلة، فأمر السلطان بتحويل "آيا صوفيا" إلى جامع، ثم بعد ذلك قام بشرائها بالمال، وأمر كذلك بتغطية رسومات الموزائيك الموجودة بداخلها ولم يأمر بإزالتها، حفاظًا على مشاعر المسيحين، وما زالت الرسومات موجودة بداخلها إلى الآن

وقد كان الفتح على يد السلطان محمد (الفاتح) ابن السلطان مراد الثاني الذي أكمل حلم والده وقام بفتح القسطنطينية (إسطنبول حاليا) وأمر بأن يؤذن فيها عندما دخل مدينة القسطنطينية[بحاجة لمصدر] وقام السلطان محمد الفاتح بأداء أول صلاة فيها وهي ركعتين شكرا لله على هذا الفتح العظيم ثم أضاف لها المآذن الأربعة حولها[بحاجة لمصدر]، والتي تعتبر مآذن إسطوانية الشكل ذات قمة مخروطية والتي أضافت إلى هذا المكان وزادته رونقا وجمالا ولم تؤثر على عمارته البيزنطية وظلت أيا صوفيا مسجداً حتى بداية القرن العشرين حيث قام أتاتورك بتحويل المبنى إلى متحف.

عمارة المبنى

وقد جمعت كنيسة أيا صوفيا العديد من الأفكار المعمارية التي كانت موجودة في ذلك الوقت بل هي تعتبر قمة المعمار البيزنطي في مجال البازليكات. فالكنيسة مستطيلة الشكل على الطراز البازيليكي بالإضافة إلى وجود القبة في المنتصف على جزء مربع، ويتقدم المبنى أتريوم ضخم أمامي المحاط بالـ Porticus من الثلاثة جوانب ثم الـ Natthex والـ Esonarthex ثم الصالة الرئيسية Nave والصالات الجانبية Aisles، ترسو فوق الصالة الرئيسية القبة الضخمة التي تستند على المبنى مربع سفلى، أو كانه عبارة عن دعامات ضخمة تحمل فوقها عقود كبيرة تحصر بينهما المقرنصات (بالإنجليزية: Pendentives)‏ التي تحمل قاعدة القبة. وتستند القبة من الشرق والغرب على أنصاف قباب ضخمة وترسو بدورها على عقود ودعامات سفلية تخفف الضغط على الحوائط، القبة من الداخل مغطاة بطبقة من الرصاص لحمايتها من العوامل الجوية، وكما سبق أن وضحنا تفتح في أسفلها النوافذ للإضاءة. تقع الحلية في الشرق أيضا وهي مضلعة الشكل في حين أن المعمودية في الجنوب.

ويوجد بالفناء درج يؤدي إلى الطابق العلوي المخصص للسيدات أضيف لهذا المركز الديني بعد ذلك مجموعة من المباني الدينية الملحقة به والتي كانت تتصل بطريقة ما بالمبنى الرئيسي، فنجد مجموعة من الكنائس الصغيرة التي تحيط بالمبنى والعديد من الحجرات سواء كانت لرجال الدين أو لخدمة أغراض الصلاة.

التصميم الداخلي

وكان الاهتمام موجها نحو تجميل المبنى وزخرفة بدرجة كبيرة من الداخل وقد استغل جستينيان جمع إمكانيات الامبراطورية لزخرفة وتزيين المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع وألوان متعددة، كما زينت السقوف بنقوش من الفرسكو والفسيفساء وبالرغم أن معظم المناظر قد غطيت في عصر الدولة العثمانية بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربي إلا كثيرا من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها.

محمد الفاتح يشتريه ويحوله لمسجد

اشترى السلطان محمد الفاتح المبنى والارض المحيطة من مالكيها، ليتمكن المسلمون من أداء الصلاة بها، حيث لم يكن هناك مسجد يقيمون فيه الصلاة في أعقاب فتح إسطنبول. حيث كانت عند نشوئها كاتدرائية أرثوذكسية شرقية سابقًا ثم اشتراها السلطان العثماني محمد الفاتح وحولها إلى مسجد ودفع الثمن كاملا من حرّ ماله للرهبان الأرثوذكس حيث أن الفاتح رفض دفع قيمتها من بيت مال المسلمين، ويوقفه والأراضي المحيطة به وما عليها من مبانٍ لصالح المسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي.

تحويل آيا صوفيا إلى متحف

في عام 1935، قام مصطفى كمال أتاتورك بتحويل المبنى إلى متحف.

إعادته كمسجد

في 31 مايو 2014م نظمت جمعية تسمى "شباب الأناضول" فعالية لصلاة الفجر في ساحة المسجد تحت شعار "أحضر سجادتك وتعال"، وذلك في إطار حملة داعية إلى إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد.وكانت الجمعية قد ذكرت أنها قامت بجمع 15 مليون توقيع للمطالبة بإعادة المتحف إلى مسجد.

إلا أن مستشار رئيس الوزراء قد صرح بأنه لا نيه لتغيير الوضع الحالي لأيا صوفيا.

وفي العاشر من يوليو 2020 وافقت المحكمة الادارية العليا التركية على قرار تحويله إلى مسجد وبهذا ألغي قرار تحويله إلى متحف واصبح مسجد بشكل رسمى.

وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مرسوم يقضي بفتح معلم آيا صوفيا التاريخي كمسجد.

أكد الرئيس التركي إن أول صلاة ستقام بمسجد "أيا صوفيا" ستكون يوم 24 يوليو 2020.

 

آيا صوفيا ايا صوفيا تركيا مسجد كنيسة كاتدرائية اردوغان

مواقيت الصلاة

الخميس 09:58 مـ
16 شوال 1445 هـ25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,494 شراء 2,505
عيار 22 بيع 2,286 شراء 2,296
عيار 21 بيع 2,182 شراء 2,192
عيار 18 بيع 1,870 شراء 1,879
الاونصة بيع 77,555 شراء 77,910
الجنيه الذهب بيع 17,456 شراء 17,536
الكيلو بيع 2,493,714 شراء 2,505,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى