تشييع جثمان الشهيد ياسر عسر من مسقط رأسه في القليوبية
الواديشيع الآلاف من أبناء قرية مشتهر، في مركز طوخ بالقليوبية، جثمان الشهيد ياسر عسر، الذي توفى إثر سقوطه داخل هواية بمحطة مترو مسرة أثناء التعامل مع حريق وخوفا على حياة المواطنين.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يغامر فيها الشهيد بحياته، فقد عرضه نفسه للمخاطر في واقعة شهيرة عام 2016، حيث كان برتبة عقيد، إذ أقدم بنفسه في يوم الخميس 7 يناير 2016، على إجلاء ركاب القطار 1551 القاهرة_ طنطا، بعد نشوب حريق فيه، ولم ينتظر وصول الدعم، وكان وقتها يشغل منصب مأمور الضواحي.
واستشهد وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، في17 نوفمبر 2020، وكأن الشهادة في سبيل الله والوطن قد كتبت له منذ يوم واقعة القطار، الذي جعلته حينها حديثًا لمواقع التواصل الاجتماعي، وقد عاد إليها أمس الثلاثاء من جديد، لكن بعد استشهاده.
واتشحت مواقع التواصل وقريته بالسواد حزنا على رحيله، حيث يصفه الناس بأنه كان بطلا ومقداما، ويؤدي عمله بذمة وصدق منذ تخرجه، من كلية الشرطة في عام 1989.
يشار إلى أن الشهيد البطل كرمه اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية السابق، على شجاعته في واقعة القطار عام 2016، ووقتها أكد عسر أنه لم يفعل سوى الواجب، واليوم تم تكريمه بالشهادة، كما يقول زملاؤه من الضباط والمجندين عبر صفحاتهم الشخصية على فيسبوك.