طرق لتحسين العلاقة الزوجية.. عدم التحدث إلى شريك حياتك يؤثر سلبا

يفضل العديد من الأشخاص التواصل من خلال الأجهزة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من التحدث المباشر، لذلك عند تواجد الأزواج معا في نفس البيت كثيرا ما يساء فهم الصمت، إذ تتمتع معظم العلاقات بلحظات صمت، وذلك لأن أحد الشريكين أو كلاهما مشغولًا أو متعبًا أو لا يرغب في التحدث، ولكن يمكن لبعض أنواع الصمت أن تشير إلى مشكلات أعمق، لذلك نشر موقع "إليت ديلي" أربعة أنواع من الصمت يكون لها تأثير سلبي على العلاقات.

• معالجة المشاكل عن طريق المعاملة الصامتة

العلاج الصامت للمشكلات ليس شيئًا جيدًا أبدًا، وذلك لأن هذا النوع من الصمت يجعل الشريك يتساءل، ويسبب الارتباك ويتخيل أسباب سلبية، حيث قالت الدكتورة باتي فيوريزن، وهي معالج نفسي متخصص في الاعتداء الجنسي: "لا تجعل شريكك يتوسل إليك للتحدث معه ولا تغذي القلق الموجود بالفعل عندما يكون الزوجان على خلاف، حيث يمكن أن يؤدي الحديث المباشر إلى أرضية مشتركة لعلاج المشكلة، وذلك علي العكس من العلاج الصامت لا يحل أي شيء.

• لم يتبق شيء ليقال

يمكن أن يؤدي هذا النوع من الصمت إلى نهاية العلاقة، وذلك لأنه عندما يعود الزوج من العمل ويجلس لتناول العشاء ولا يكون لدى كلاهما ما يقوله لبعضهما البعض، فقد يكون ذلك علامة على أنهم فقدوا بريقهم نجاه بعضهم البعض، حيث قالت بريسيلا مارتينيز ، مدربة الحياة في أحد مراكز التنمية البشرية: "أن التواصل هو مفتاح أي علاقة من أجل ضمان أن كلا الشريكين يسيران في نفس الاتجاه من حيث الالتزام والحب والشغف".

• تبادل الصمت

هناك أوقات في الخلاف حيث لا يتم إنجاز أي شيء، ولا توجد أرضية مشتركة، والوصول إلي بناء حائط متين بين الزوجين، مما يؤدي إلي صعوبة حل تلك المشكلات وانتهاء العلاقة، ولكن يمكن تجنب ذلك عن طريق عدم الصمت في أوقات الدفاع عن النفس، أو الذهاب للنوم في حالة العصبية، بينما يجب الهدوء والتعامل مع المشكلات بشكل عقلاني.

• عدم الرد على الرسائل النصية لفترة طويلة من الوقت.

الصمت هو أكثر أنواع التفاعل البشري التي يساء فهمها وتفسيرها، ولكن من السهل فهمه وقبوله إذا تم التواصل في وقت مبكر، وذلك لأنه إذا تلقى أحد الزوجين رسالة نصية واردة من الشريك ولم تكن لديه الرغبة في إعادة الكتابة، فقد يتحدث الصمت عن الكثير، ولكن يجب إرسال رسالة نصية سريعة تقول: "مرحبًا.. لن أتمكن من الرد الآن، ولكنني سأرد على رسائلك عندما أكون متفرغًا".