دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن يطالب بإدراج حركة النهضة علي قوائم الإرهاب ويدعو العالم لدعم تونس

عبد الرحيم علي يحذر: الإخوان خائنون.. ولديهم 21 ألف عنصر مسلح بتونس اضافة لإستنفار مليشياتهم في ليبيا

طالب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن "سيمو"، برئاسة الدكتور عبد الرحيم علي، بإدراج حركة النهضة التونسية المنتمية للتنظيم الدولي للإخوان، علي قوائم الإرهاب حرصا علي دماء وممتلكات الشعب التونسي، ويدعو جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لدعم الرئيس والجيش التونسي.

وكتب الدكتور عبد الرحيم علي، علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" صباح اليوم: "ادراج إخوان تونس علي قوائم الإرهاب خطوة باتت مطلوبة لحماية البلاد من جرائمهم المحتملة بعد إبعادهم عن السلطة وتخليص تونس الحبيبة من شرهم .. وعلي الجامعة العربية والمجتمع الدولي دعم الجيش والرئيس التونسي بكل قوة".

كما أكد المركز، في بيان منذ قليل، أن جماعة الإخوان بتونس تمتلك مليشيات سرية تقوم بتصفية المعارضين لها في كل مكان، وأنها باتت تمثل خطر علي الدولة التونسية وشعبها.. وقد كشفت تقارير تونسية سابقة عن وجود 21 ألف عنصر ضمن جهاز يتبع حركة النهضة واتهمتهم بارتكاب عدة عمليات تصفية ضد معارضين سياسيين بارزين مثل السياسى اليسارى شكرى بلعيد فى فبراير 2013، ومحمد البراهمى المعارض ضمن التيار القومى فى يوليو من نفس العام، وأن النهضة تمتلك أجهزة تنصت تفوق قدرات الجيش والأمن فى تونس.

وأضاف مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن، أن الخيانة والتآمر جزء لا يتجزأ من منهج الجماعة منذ مؤسسها حسن البنا وحتى الآن، محذرا من توجه ميليشيات تابعة لتنظيم الإخوان غربي ليبيا بأوامر عليا من قادة التنظيم إلي تونس لممارسة القتل والتخريب.

وكشف المركز أن تقارير اعلامية وشواهد، أكدت عقد اجتماعات لقادة تنظيم الإخوان في ليبيا أجريت بعد قرارات الرئيس التونسي بالأمس، وأنه حدث تواصل مع قيادات الإخوان في تونس، وبعدها أعلنت ميليشيات الإخوان حالة الاستنفار داخل معسكراتها، وأن هذه التقارير أكدت وجود 3 معسكرات تبعد عن الحدود التونسية 218 كيلومترا كانت من بين المعسكرات التي استنفرت عناصرها، وأن هناك تحركات تم رصدها للميليشيات تجاه الحدود التونسية.