من الإنقاذ الي الانجاز بقلم ا.د. محبات أبوعميرة


سألتني صديقتي لمن سيذهب صوتك الانتخابي ؟
-----------
من شاهدة على العصر صوتي الانتخابي لمن يحافظ على أمن وأمان وأستقرار بلادي
---------
صوتي الأنتخابي لشخصية وطنية تحافظ على بلدي مصر من المخاطر الإقليمية والمؤامرات التي تخطط لاسقاط الدولة المصرية
------------
صوتي لمن يمتلك الرؤية والخطة الاستراتيجية المستقبلية صوتي لمن بدأ مشروعات تنموية جعلتني أذهب شغلي في دقائق قليلة
--------
صوتي لصاحب المبادرات الرئاسية في الصحة والحياة الكريمة لمن حول العشوائيات الي أسمرات لمن وقف في مواجهة الإخوان وتجار الدين ممن قسموا المصريين إلى معسكرين أحدهما للإيمان والآخر للكفر
---------
ومن شاهدة على العصر لن يتكرر مشهد السرقة والفوضي والنهب الذي حدث يوم 28يناير 2011
-------
تذكرت الأيام التى سبقت ثورة 30 يونية العظيمة وما حدث من ممارسات جماعة الإخوان والتى أعدت دستورا مفصلا تنص أحد مواده على إقامة أحزاب سياسية على مرجعية دينية،
ترتب على ذلك خلط الدين بالسياسة
--------
من شاهدة على العصر شاهدت الدعايات الانتخابية فى المساجد وتمت السيطرة على المواقع القيادية فى معظم المؤسسات الحكومية بهدف أخونة الدولة، ناهيك عن الإعلان الدستورى الذى أحدث انشقاقا داخل النسيج الاجتماعى وظهور شخصيات غير مصرية عبثت بأرض مصر وأعتدت على جنودها فى سيناء ممن يحرسون الحدود وخطف المجندين والتفاوض مع الإرهابيين الخاطفين والإفراج عن المسجونين بأحكام عسكرية، وتفجير خطوط الغاز وحرق أقسام الشرطة ومديرية الأمن فى الجيزة والدقهلية وحرق الكنائس والمساجد واغتيال بعض ضباط الأمن الوطنى، ناهيك عن أزمة سد النهضة والسياسة الخارجية ونقص السلع والسولار والبنزين وتحريم وتوقف السياحة من قبل الجماعات الموالية للنظام آنذاك.
----------
وقال الشعب المصرى كلمته فى 30 يونية وكذلك فى 3 يوليو وفى 26 يوليو وجاء الإنقاذ عندما طلب وزير الدفاع آنذاك من الشعب النزول لمواجهة الإرهاب المحتمل
-------
وتم إنقاذ مصر التى عادت إليها ريادتها فى المنطقة وسمعتها العالمية وكيانها المتمثل فى أمنها القومى
---------
وبعد تولى الرئيس السيسى حكم مصر عادت الجبهة الداخلية لقوتها وفشلت التنظيمات الإرهابية فى عرقلة التنمية على المستوى الأمنى.
--------
وأنطلقت المبادرات الرئاسية على مستوى الصحة من خلال حملات الرعاية الصحية و100 مليون صحة ومعالجة مرضى الكبد الوبائى، بالإضافة إلى المسح الطبى الشامل والمشروعات الطبية بتكلفة 120 مليار جنيه، ناهيك عن القضاء على فيروس كورونا ومشروع الصحة الانجابية.
-------
وعلى مستوى التعليم ارتفع عدد الجامعات ونوعية الخريجين فى مصر بنسبة 17.4% ناهيك عن زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 6 جامعات تكنولوجية جديدة واحتلت مصر ترتيبا متقدما على مستوى نشر البحث العلمى؛ وتخلصت معظم الجامعات من المذكرات الجامعية التى كانت عبئا تعليميا وتساعد الطالب على التكريس لثقافة الحفظ والتلقين بالإضافة إلى العبء المالى وتم تعميم فكرة التعلم الإلكترونى والكتاب الإلكترونى من قبل المجلس الأعلى للجامعات
-------
وعلى مستوى الخدمات أنتهى عصر الأزمات وأصبحنا نصدر الغاز والكهرباء، وتوقف الاعتداء على الأراضى الزراعية ونقلة نوعية فى قطاع النقل من حيث الطرق والمحاور والكباري؛ بالإضافة إلى الاتوبيسات الجديدة عالية الجودة وتنفيذ 199مشروعا فى الطرق الرئيسية وتطوير السكك الحديدية، وزادت عدد المساكن الشبابية وتغلبت مصر على العشوائيات من خلال العديد من المشروعات على رأسها الأسمرات، ناهيك عن مشروعات متوسطة وصغيرة فى قطاع الصناعة وإنشاء ثلاث مدن صناعية جديدة، وعلى المستوى السياسى شكلت لجنة العفو عن الشباب وإعادة دمجهم فى المجتمع وعقدت منتديات الشباب التى تؤدى إلى تواصل الأجيال فى كل أنحاء العالم.
------
ويشهد العالم بنية تحتية ملموسة فى قضايا الشباب والرياضة مثل المدن الشبابية الجديدة بالإضافة إلى قوانين الحماية الاجتماعية ومشروع حياة كريمة الذى أعاد بناء الريف المصرى بمبادرات رئاسية لتطوير الريف والقرى الأكثر فقرا، وتحسين باقى القرى بحلول 2024
-----
وتم الاهتمام بملف المواطنة واحترام الأديان من خلال بناء المساجد والكنائس فى المدن الجديدة، بالإضافة إلى أوليمبياد الطفل وقادرون باختلاف والاهتمام بالموهوبين، وإنجازات للمرأة المصرية غير مسبوقة فى المواقع السياسية والتنفيذية والقضائية.
-------
وختاما تذكرت كلمة قالها مستشار حملة المرشح الرئاسى ميت رومني:" ان مصر دولة قوية، مصر الأهرامات مصر أكبر دولة عربية وان أداء أوباما والإدارة الأمريكية مكشوف فى تأييد جماعة الإخوان ضد إرادة شعب مصر"
> العميد الأسبق لكلية البنات
جامعة عين شمس