استشهاد 18 فلسطينيًا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال خان يونس وجباليا


استُشهد 18 مواطنًا وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وجباليا البلد شمالا، ومخيم المغازي وسط القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلتي الزناتي والحلاق في مخيم خان يونس جنوب القطاع، كما استُشهدت الطفلة حور وسام عدوان وأصيب آخرون، إثر قصف شنته طائرات الاحتلال على خيام النازحين قرب كافتيريا شهد غرب خان يونس.
وفي جباليا البلد شمال القطاع، استُشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف طائرة مسيّرة "كواد كابتر" تابعة لجيش الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الجرجير.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، إثر قصف مسيرة للاحتلال إحدى مدارس الأونروا التي تؤوي نازحين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال، عددًا من المواطنين في محيط مركز المساعدات بشارع الطينة شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن القوة الخاصة تسللت إلى المنطقة ونفذت عملية الاعتقال بشكل مفاجئ، وسط أجواء من التوتر والخوف بين الأهالي.
وأعلنت مصادر طبية، عن أن 31 مواطنًا استُشهدوا منذ فجر اليوم، بينهم 13 أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية.
وأكدت المصادر، أن قصف الاحتلال المكثف طال مناطق متفرقة في القطاع، مفاقمًا الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها المواطنون، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وسبق، وكشف موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن منظمات إغاثة دولية، عن تصاعد المطالبات بإغلاق ما يُعرف بـ"صندوق غزة الإنساني"، والذي يحظى بتمويل مشترك من الولايات المتحدة وإسرائيل، وسط اتهامات بانتهاك المبادئ الأساسية للعمل الإنساني وتعريض حياة ملايين الفلسطينيين للخطر.
وبحسب الموقع، فقد طالبت 130 منظمة إغاثة دولية بإغلاق الصندوق فورًا، مشيرة إلى أنه لا يلتزم بالمعايير الدولية لتقديم المساعدات، ويُستخدم في سياقات قد تضر بالمدنيين بدلًا من حمايتهم.