الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة محاولات الاحتلال لإفشال جهود وقف إطلاق النار


حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الأربعاء، من خطورة محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي إفشال الجهود الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف اعتداءاتها في الضفة الغربية، من خلال تدمير آلاف المنازل في مخيمات جنين وطولكرم، وإجبار المواطنين على إخلاء منازلهم بالقوة، وإرهاب المستعمرين واستمرار مذابح القتل والتجويع في قطاع غزة.
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على الاستجابة للجهود الرامية لتحقيق وقف شامل للعدوان ليشمل جميع الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
دعوات للإدارة الأمريكية باتخاذ موقف حازم لوقف العدوان
ولفتت الرئاسة الفلسطينية إلى أن التصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية بضرورة وقف الحرب في قطاع غزة يجب أن يرافقها موقف حازم وقوي فعلي لوقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني يواجه حربًا شاملة على مدنه وقراه ومخيماته، وحصارًا ماليًا، ولكن بصمود الشعب الفلسطيني وقيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية والقدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ستفشل، أن من يريد أن ينعم بالأمن والسلام فعليه أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967.
وسبق، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، يزداد حرمان سكان غزة من سبل العيش".
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن دوجاريك قال - في تصريحات للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك - إنه "مر 17 أسبوعا منذ دخول الوقود إلى غزة وهو نقص حاد أجبر مجمع الشفاء الطبي على تعليق خدمات غسيل الكلى وتقليل خدمات وحدة العناية المركزة لبضع ساعات فقط يوميًا".