بقلم الدكتور يوسف محمد.. الحفاظ على المياة مسؤولية مجتمعية
الواديمن القضايا الملحة محليا وعالميا قضية " الفقر المائي " في مناطق عدة من العالم ومنها مصر خصوصا مع أزمة سد النهضة علاوة على ارتفاع عدد السكان وثبات حصة مصر من مياة النيل.
لذلك تسعى جهات عدة لمعالجة هذة المشكلة بإيجاد مصادر جديدة للماء مع الحفاظ على المصادر القديمة وحمايتها من التلوث ورفع كفاءة استعمالها.
فالعالم اجمع قد أدرك أهمية الماء والدعوة للمحافظة عليه سواء بين الدول الفقيرة في مصادر الماء أو الدول الغنية.
إن توعية المجتمع تعد واجبا وطنيا ومسؤولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع ؛ فلابد من نشر الوعي البيئي وتحمل المسؤولية المجتمعية لترشيد استهلاك المياه بما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع العام ، كما يحمي النظام الطبيعي من الهلاك والدمار ، يقضي على مشكلة الجفاف ونقص الماء ، تقليل التكلفة المادية على المستهلك ، كذلك توفير الطاقة حيث أن ضخ المياة الي الأماكن المختلفة يحتاج الي طاقة من أجل تشغيل معدات الضخ.
الجدير بالذكر أن هناك تجارب محلية وعالمية وضعت خطوات لترشيد استهلاك المياه فعلى المستوى ى الفردي يجب فتح الصنبور عند الحاجة فقط وإغلاقه بإحكام عند الانتهاء من استخدامه بما يساهم في تقليل فاتورة الاستهلاك الشهرية وبالتالي تخفيف الأعباء المالية ، ضرورة تركيب قطع توفير المياه ، إجراء تصليح دوري الحنفيات والمواسير والتي تحدث تسرب في المياه.....
أما على مستوى الحكومات فيمكن اتباع ما يلي : توفير أحدث التقنيات و الأجهزة لفحص التسريبات.
تخفيض استهلاك المياه في الصناعة.
تحفيز المواطنين لاستخدام معدات توفير استهلاك المياه.
خلاصة القول الحفاظ على المياه مسؤلية مشتركة بين الجميع.