اكتب ولا انام.. بقلم الاعلاميه رانيا عبدة


بعد هذا اللقاء استيقظ حلمي وتاريخي وضميرى كمواطنه تعشق وطنها وليست بإعلاميه تعشق قلمها فلم يغفل لي جفن فمسكت قلمي حتي اكتب ما دار بيني وبينه وما شعرت به
* فهو شخصيه وطنيه عروقه بها دم مصر وقررت ان
لا انام .... حتي اكتب عن
* فارس بلا سلاح بل افكاره مدفعيه ثقيله وهدافه فهي تيقظ بداخلنا ضميرنا وتاريخنا فقررت ان
اكتب الان قبل ان ...... انام
* كان لي الشرف ان اجلس مع هذة الاسطورة من الشخصيات الوطنيه التي تبحث عن كنوز مصر في الازمات وحلولها .... ومصر تبحث عن كنوزها في هذة الشخصيه الاسطوريه عيد لبيب الباحث عن كنوز مصر في الازمات
فسألته .........
* ماذا تري للخروج من الازمه الحاليه ؟
فشرح لي أفكاره عن جبل طور سيناء وإقامه مدينه سياحيه للشعائر الدينيه مثلها مثل السعوديه و القدس .... وليس للخروج من الازمه ولكن اضافه لموارد مصر ...
ولكنها ليست كل الحلول.. ...
بل لانشاء مباني تشبه تماما لمدينه القدس فان القدس بينها وبين طور سيناء البحر الذي شقه سيدنا موسي عليه السلام فهل للانسان الذي صنع السفن يعيد لنا التاريخ الذي اهملناه
* فهل سنعود؟
ف جميع مدن العالم تبدا بفكره ناجحه يلتف عليها الجميع فما اعظم من اقامه مدينه على السياحه الدينيه
مش مهم اننا نبنيها في 50 سنه لكن المهم نحلم ونبدا الان
* مثل السعوديه * عندما كان يوجد حول الكعبه الشريفه الخيام التي صنعت ابراج وحضاره
* مثل دبي * التي نجحت في انشاء اكبر مشروع تجاري اسمو سيتي سنتر من 40 سنه فسارت دبي
* ومثل الغردقه * التي نجحت وقامت على فكره ابدعها شخص اسمه محمدي منصور الذي بنى منتجع الجيفتون ف سارت الغردقه بعد 40 سنه
فهل يوجد مكان في العالم تجلى الله سبحانه وتعالى ليكلم سيدنا موسى مثل طور سيناء؟
هل يوجد مكان في العالم به عليقه شجره مريم التي لا تزرع في العالم مثلها مثل طور سيناء؟
هل يوجد مكان في العالم ذكره القرآن في "سورة التين" وَبسم الله الرحمن الرحيم"التِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ" صدق الله العظيم ...
فنحن نملك كنوز محتاجه لفكر ورؤيه وابداع فهذه الشخصيه التي اتمنى ان اعود اليها مره اخره ونستكمل حديثنا رغم انني شعرت ب انه قليل الظهور والكلام ولابد من المحاربه للوصل اليه
لانه ثروه فكريه انسانيه عظيمه ولكنني ساحارب على ذلك كي نغوص في اعماقه وافكاره فهو فكر بلا حدود وشخصيه ذكيه عنيده وطنيه مبدعه فهو في النهايه مصري بما تحمله كل المعاني
عيد لبيب الاسطوره