بالاختصار من اجل مصر بقلم محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق


اذا كنا نريد ان تعود مصر دوله صاحبة تاريخ وحضاره واقتصاد قوي يبقي لازم نثق جميعا في الدولة المصرية وقياداتها ونلتزم بقوانينها وتعليماتها وندعم برامجها للاصلاح والتنمية ونعمل بكل حب واخلاص علي قلب رجل واحد ونلتزم بالديمقراطية ونقبل بالرأي والرأي الاخر ونصلح الحياة الحزبية ولا نتحزب وننكر الذات ونعلي مصلحة الوطن ونرشد الانفاق ، ونصلح الادارة المحلية بما فيها من خدمات التعليم والصحة وشكل العمران والتنمية لقطاع الصناعة والزراعة وعودة القرية المنتحة ونقضي علي الفساد والتعقيدات المحليه ونشجع الاستثمار بتسهيلات اكثر وضرائب اقل ونهتم بالسياحة ونضع العلماء في المقدمة وندعم البحث العلمي والابتكار ونعطي الفرصة للمخلصين والمتميزين من اصحاب الخبرات للمساعدة في عملية الاصلاح بالتعاون مع الجامعات كبيت خبرة من اجل مستقبل افضل لبلادنا وتحسن الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي الاجمالي اسوة بكل دول العالم التي سبقتنا وأخذت بنفس الاسباب وتقدمت بعد ان عانت سنين طويلة واصبحت الان قوه اقتصادية مؤثرة .
ولابد ايضا ان نعقل الامور ونضع في الاعتبار إن ما ينشر من معلومات ونصائح وآراء سياسية او اقتصادية او حتي دينيه علي مواقع التواصل الاجتماعي او في الاعلام الموجه او الغافل مش كلها صادرة من ناس وطنيون ومخلصون فمنهم ناس أصحاب اجندات اجنبية موجهة ومنهم أصحاب مصالح خاصة وسماسرة في البورصة بالاضافة الي الاشاعات المغرضة والاسرائيليات وكتائب الاخوان وغيرهم
وللاسف فيه قطاع كبير من الناس بينقل ويردد كلام هؤلاء المغرضين او بيتأثر به احيانا دون عمق او تفكير فلابد ان نضع مصلحة الوطن فوق الجميع .. ولازم ننتبه
قال الله في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم (11)
سورة الرعد
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله علي ما في قلبه وهو الد الخصام (٢٠٤) واذا تولي سعي في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد (٢٠٥) واذا قيل له اتقي الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد (٢٠٦)
سورة البقرة
يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين (6)
سورة الحجرات
صدق الله العظيم
محمد عبدالظاهر
امين عام الادارة المحلية السابق
ومحافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق