السيسي يبني دوله حديثه فلا تحملوه اوزار سابقيه..بقلم البرلمانى السابق رجب حميدة


السيسي يبني دوله حديثه، فلا تحملوه اوزار سابقيه..
البناء اصعب من الهدم، فلاتتعجلوا وابشروا بدوله قويه لايقدر علي اسقاطها الخونه والمتربصون، وانظروا لما يحدث ويتم علي ربوعها في كل المجالات.
زيادة رقعة مصر الزراعيه ٣ مليون فدان خلال ١٥ سنه يحتاج صبراً وجلداً ويتطلب تكلفه كبيره..
إعادة تأهيل المصانع الخربه وعودتها للعمل ضمن قطاع مصر الصناعي، وكذلك بناء مصانع جديده تزيد علي الالفين مصنع تطلب جهداً وتكلفةً وصبراً ، فاصبروا وتحملوا..
إزالة المناطق الخطره إجرامياً وعشوائياً، والنهوض باهلها وخلق حياه كريمه لهم، لم يسبق إليها السابقون من حكام مصر، وزيادة الوحدات السكنيه الشعبيه والمتوسطه وعالية التكلفه امر واقع ولاينكره إلا جاحد..
شبكة الطرق وفتح محاور عديده علي مستوى القطر المصري، والذي جعل مصر قريه صغيره ووفر الجهد وتكلفة الطاقه وساهم في زيادة التجاره البينيه بين محافظات مصر، وتلك ثوره إنشائيه عظيمه لم يقدر عليها إلا حاكم قوي ولديها قدره علي إتخاذ القرار وتنفيذه..
شق الانفاق والصحاري المائيه للوصول الي ارض سيناء لتعميرها زراعياً وصناعياً وجعلها موطناً حقيقياً للشعب المصري ، وعنقاً استراتيجياً للامن القومي، لم يكن قادراً لتحقيقه سوي الرئيس السيسي..
بناء محطات سكه حديد حديثه وتأهيل الخطوط القديمه وتجديد القاطرات والقطارات في ٥ سنوات ، لم يكن يتوقعه اكثر المتفائلين..
زيادة قوة مصر العسكريه الغاشمه لردع اعداء الوطن وحماية ممتلكات مصر، جعلزمصر القوه السادسه عالمياً براً وبحراً وجواً..
الامور مثيره وكثيره ومتعدده ولايكفي مقال لسردها،، وغالبية الناس للاسف لم يقدروا ذلك ، وبسبب انقطاع الكهرباء لفترات لاسباب فنيه ولمده صيفيه سرعان مرورها وانتهائها..دفعت بعض المتشدقين بشعارات جوفاء إلي التشكيك في قدرات الدوله!!!
فلاتندفعوا وراء شعارات المتربصين بمصر واصحاب الاجندات الفاسده، واحزروا الوقوع في مستنقعات الخيانه..