نصر أكتوبر..وجيش بلادي بقلم دكتورة محبات أبوعميرة


اليوم ومصر تحتفل باالذكري ال50 لأنتصارات أكتوبر أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته بتنمية وعي الشباب ممن ولدوا بعد حرب أكتوبرولم يعاصروا فرحة نصر أكتوبر 73
------
علينا كمصريين ألا ننسى في ظل الأحداث الجارية هذة الذكرى العظيمة في الاعلام والفضائيات في المدارس والجامعات وان نفخر بالدور البطولي لقواتنا المسلحة التي أشاد بها العالم وفي هذا السياق كتب أحد الجنرالات من الجيش البريطاني : " أن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر تتعلق بالرجال وقدراتهم أكثر مما تتعلق بالآلات التي يقومون بتشغيلها فانجاز المصريون عبقرية نتيجة مهارة القائد والضابط المصري المدرب تدريبا فائقا بكيفية الهجوم المفاجيء للطرف الآخر"
----------
لابد أن نعرف التلاميذ في المدارس من هو جيل أكتوبر؟ ذلك الجيل الذي ضحى بالمال والجهد والدم وحرم نفسه من قوت يومه لكي يبني القوات المسلحة مهم جدااا نشرح لشباب الجامعات أنه لولا الجيش المصري لما أنتصرنا في حرب أكتوبر ولولا نصر أكتوبر لما أستعدناسيناء بالحرب والسلام ولما خفضنا ديون مصر الخارجية ولولا استعادة سيناء لما خضنا معركة مع التطرف والإرهاب ولولا ثورة 30 يونية العائلية الشعبية لما استعدنا علاقتنا مع الدول العربية
-----
محتاجين وحده في المناهج المدرسية بعنوان شخصيات لن ينساها التاريخ مثل شخصية الشهيد الفريق عبد المنعم رياض حيث كان له دورا بارزا قبل الحرب بأربع سنوات هو وجيل اكتوبر ممن ساهموا في إعادة بناء القوات المسلحة بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا وخاصة تدريب القوات الجوية من منطلق أن حرب الطيران هي حرب السرعة الخاطفة
------
مطلوب من المجلس الأعلى للجامعات ادراج معلومات عن نصر أكتوبر في المقرر الثقافي حتي يدرس الشباب التاريخ لأنهم لايقراون يتعلم الشباب ساعة واحدة دراسة وامتحانا حقيقة قناة السويس وخط بارليف وجيش مصر حتى لاينساق وراء الاشاعات والمعلومات المغلوطة
---
على مؤلفين ومعدي ومطوري مناهج التاريخ والدراسات الاجتماعية تضمين ثورة 30 يونية في المنهج ودور الجيش المصري في حماية الشعب الذي خرج متمردا على حكم المرشد لابد أن يدرس التلاميذ أن لولا 30 يونية ولولا 3 يوليو ولولا 26 يوليو 2013 لأصبحت مصر مثل العديد من دول الجوار التي هاجر سكانها ومواطنيها نتيجة التفكك والفوضي والانقسامات والحروب الأهلية
---
تحية إلى الرئيس الشهيد السادات قائد وبطل الحرب والسلام وتحية لكل من شارك في نصر أكتوبر من رموز القوات المسلحة وفي هذا الصدد لابد ألا نغفل من رفع علم مصر عاليا خفاقا على أرض طابا في مارس 1989 بعد معركة دبلوماسية قانونية لاتقل أهمية عن المعركة العسكرية التي انتهت بتحرير وعودة اخر شبر من أرض مصر إلى بلادي
-----
أن صفوف جيش بلادي بها أسود أحمس قاهر الهكسوس جيش بلادي قوي يمتلك ثوابت أخلاقية متماسك متوحد بين صفوفه ومع شعبه علينا أن نزداد اعتزازا بالعسكرية المصرية وبرجال. عبروا بمصر من الهزيمة إلى النصر وضحوا بدمائهم واوراحهم فداء للوطن وعلينا أن نعتز بشعب عريق وقف إلى جانب قواته المسلحة يباهي ببسالتهم ويفخر بما يمثلونه من شرف العسكرية المصرية وبطولاتها
أستاذ المناهج والعميد الأسبق لكلية البنات جامعة عين شمس