مشروع الضبعة حلم مصري..في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي


كتبت: نعيمة رفعت
يمثل تنفيذ مشروع محطة الضبعة؛ للطاقة النووية تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية، لإدخال الطاقة النووية إلي مصر .حيث تعود خطط إنشاء محطة الضبعة إلي أواخر السبعينيات، وأضاف إلي ذلك أن؛ الحكومة المصرية اتفقت مع الحكومة الروسية ،في عام 2015, علي إنشاء المحطة النووية، في خلال عامان متتاليين،وتم تأمين موافقات الجهات المعنية علي الموقع المحدد للمشروع؛ حيث يقع مشروع الضبعة علي طول الساحل الشمالى الغربي للمدينة الإسكندرية علي البحر المتوسط. وفي 20يوليو/2022, بدأ صب الخرسانة الأولي للوحدات الأربعة في مشروع الضبعة النووي ؛ الذي يضم أربعة مفاعلات تعمل بالماء المضغوط، بطاقة" 1200"ميجاوات لكل منها وبطاقة إجمالية تبلغ "4800" ميجاوات للوحدات الأربعة بحسب ( شركة روساتم ) الروسية المنفذة للمشروع. وأضاف بيان مجلس الوزراء؛ في عام 2023, ان التعاقد الروس لن يقصر علي إنشاء المحطة النووية فقط؛ بل سيقوم أيضا بإمداد الوقود النووي طوال العمر التشغيل لمحطة الضبعة النووي. وأضاف " رئيس الوزراء " بأنه سيتم تنفيذ المشروع من خلال قرض روسي بنحو (25) مليار دولار، يمثل نحو 85%من التكلفة؛ يتم تسديد علي(22)عاما" أعتبار ا من عام2029, وفي ذات السياق؛ تهدف الحكومة المصرية إلي تنوع مصادر الطاقة بخفض الاعتماد علي الغاز الطبيعي. حيث تعتمد مصر بنسبة85% في إنتاجها للكهرباء علي الوقود (المازوت، الغاز الطبيعي ) . وأكد بيان مجلس الوزراء أن المحطات النووية للطاقة الكهربائية بحلول ؛ عام 2030, سيكون الوحدات الأربعة للمحطة النووية في الضبعة تعمل بشكل كامل. وأضاف إلي ذلك، ؛ شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي، بوتين ،في تدشين هذه المرحلة عبر تقنيه"الفيديو كونفراس" من القاهرة وموسكو، في30 يناير 2024, في حين تجمع عدد من كبار المسؤولين من البلدين في موقع المشروع ،وقال الرئيس الروسي " بوتين " أن مشروع الضبعة يقدم أكثر من فرص عمل لأكثر من (16) ألف عامل، معظمهم من المصريين إلي جانب الروس . وختاما " انسحاب مصر من محادثات معاهدة ؛ حظر الأنتشار النووي في( جنيف).