الإغاثة الطبية بغزة: توقف غسيل الكلى فى مجمع الشفاء يعد حكمًا بالإعدام على المرضى


حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية بقطاع غزة، الدكتور بسام زقوت، من أزمة صحية كارثية مع استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، معتبرا أن توقف خدمة غسيل الكلى بمجمع الشفاء يعد حكما بالإعدام على 350 مريضا فلسطينيا.
تقليص عدد الجلسات
وقال زقوت، في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء: "إن مستشفى الشفاء هو الوحيد في مدينة غزة الذي يوفر خدمة غسيل الكلى الآن، بعد أن دمر المركز الآخر الذي كان يقدم نفس الخدمة بالشمال جراء الهجمات الإسرائيلية، ما فاقم من هذه الأزمة".
وأشار إلى أن تقليص عدد الجلسات أو تقليص مدتها، كما جرى في الأشهر الماضية بسبب قلة الموارد، تسبب في وفاة عدد كبير من المرضى، حيث يعمل النظام الصحي في غزة دائما وفق ما يتوافر من إمكانات، مشددا على ضرورة السماح لهؤلاء المرضى بتلقي العلاج اللازم لهم في الخارج.
وأوضح زقوت أن ماكينات ووحدات غسيل الكلوي تحتاج إلى طاقة هائلة لتشغيلها، ما دفع مسئوليها إلى الاستغناء عن هذه الخدمة من منطلق الحرص على استمرار العمل وتقديم الخدمات الطبية الأخرى لأطول فترة ممكنة، خاصة داخل غرف العناية المركزة والعمليات الطارئة، مع تزايد الإصابات الخطيرة جراء استمرار العدوان على غزة.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أعلنت فيه الصحة في قطاع غزة عن توقف مجمع الشفاء الطبي عن خدمة غسيل الكلى نتيجة نفاد الوقود، مشيرة إلى أن المجمع يمكنه تقديم خدمة العناية المركزة فقط لساعات قليلة.