”الخارجية الفلسطينية” تضغط دوليًا لوقف الحرب والتجويع والقتل بقطاع غزة


قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، إنها تواصل بذل المزيد من الجهود مع الدول ومكونات المجتمع الدولي وشرعياته لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وجرائم الإبادة والتجويع والضم والتهجير.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، مساء اليوم، أن الوقف الفوري للحرب على الشعب الفلسطيني هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين الفلسطينيين وإنقاذهم من دائرة الموت المحكمة التي فُرضت عليهم بقوة الاحتلال، وهو البداية السليمة لوقف التجويع وجميع مظاهر المجاعة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أنها تنخرط وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها في التنسيق مع الأطراف ذات العلاقة لفعاليات اليوم العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت شعار وقف الإبادة والحرية للأسرى.
وطلبت الخارجية الفلسطينية من سفارات دولة فلسطين وبعثاتها تنسيق جهودها مع الجاليات ومكونات الدول المضيفة الرسمية والشعبية، لتحقيق أوسع ضغط دولي على الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وسبق وأكدت حركة حماس، في بيان مساء الخميس، جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة.
وشددت الحركة على أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعدما انسحب الاحتلال من المفاوضات الأسبوع الماضي دون مبرر، في الوقت الذي كنا فيه على وشك التوصل إلى اتفاق.
وأفادت، في بيانها، بأن حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة بلغت حدا لا يحتمل، وأصبحت تشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
ودعت المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة إلى التحرك الفوري لوقف هذه المجزرة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، وإيصال المواد الغذائية فورا إلى الشعب الفلسطيني في جميع مناطق قطاع غزة دون قيد أو شرط وضمان حمايتها.