طارق نديم رئيس حزب الصرح: دخول المساعدات إلى غزة وعودة النازحين إنجاز إنساني لم يكن ليتحقق سوى بحكمة وشجاعة الرئيس السيسي


أشاد المهندس طارق نديم، رئيس حزب "الصرح المصري الحر"، بالنجاح الكبير الذي تحقق اليوم مع بدء تدفق قوافل المساعدات الإنسانية بشكل موسع إلى قطاع غزة وتزامنها مع عودة آلاف النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال القطاع، واصفاً هذا التطور بأنه "إنجاز إنساني تاريخي وانتصار للدبلوماسية المصرية".
وفي تصريح له اليوم، أكد نديم أن هذا المشهد الذي طال انتظاره، والذي أعاد الأمل إلى قلوب الملايين، لم يكن ليتحقق لولا الجهود الحثيثة والدؤوبة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار الأسابيع الماضية. وأضاف قائلاً: "إن حكمة وشجاعة ورؤية الرئيس السيسي هي التي حولت المستحيل إلى واقع ملموس. لقد أدار سيادته واحدة من أصعب الأزمات الإقليمية بتوازن استراتيجي وصبر نافد، واضعاً نصب عينيه دائماً حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم".
وشدد رئيس حزب الصرح على أن القيادة المصرية عملت على كافة المسارات بشكل متوازٍ؛ فبينما كانت المفاوضات السياسية المعقدة تجري للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كانت أجهزة الدولة المصرية تستعد على مدار الساعة لتجهيز وإرسال جسر بري من المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة، لتكون جاهزة للعبور فور التوصل إلى اتفاق.
وقال نديم: "لقد رأى العالم أجمع كيف تحولت الأراضي المصرية إلى خلية نحل لا تهدأ من أجل غزة. مصر لم تقدم دعماً سياسياً فحسب، بل فتحت أبوابها ومخازنها وقلوب شعبها للأشقاء في فلسطين. هذا هو الدور التاريخي لمصر الذي لا تحيد عنه أبداً، والذي أكده وعززه الرئيس السيسي في كل المحافل الدولية".
واعتبر نديم أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال القطاع بالتزامن مع دخول المساعدات هو تتويج لهذه الجهود، ويمثل خطوة جوهرية نحو إعادة الاستقرار وتثبيت أركان الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن المشاهد المؤثرة للفلسطينيين وهم يعودون إلى مناطقهم رافعين الأعلام المصرية إلى جانب العلم الفلسطيني، هي خير دليل على حجم الامتنان والعرفان بالجميل للدور المصري المحوري.
واختتم رئيس حزب الصرح تصريحه بالقول: "إن ما حدث اليوم هو شهادة جديدة على قوة مصر ودورها كصمام أمان للمنطقة بأسرها. ويجب على كافة القوى السياسية والمجتمعية المصرية أن تفخر بقيادتها الحكيمة وأن تتكاتف خلفها لمواصلة مسيرة دعم القضية الفلسطينية والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".